بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و اصحابه و من والاه و بعد ................ اننا نعيش فى هذا المعترك الصعب الذى قدر الله لنا جميعا ان نعيش فى ظله مع ما يحمل فى طياته من حروب و تظاهرات و قتل الانفس بغير الحق و اكل اموال الناس بالباطل و ظلم الحكام و جور السلطان و قدر الله لهذا الجيل ان يحيا فى هذا المعترك الصعب بدون وجود بديل و لا منصف لاننا فقدنا ما خلقنا لاجله و هو معرفة الله و القيام على تنفيذ اوامرة و اجتناب نواهييه هذا الجيل من الشباب الذى خلع عبائة الدين و لبس بدل منها رداء الخلاعه و المجون و تقليد الغرب الملحد تقليدا اعمى و بدون الزعون للنصح و الارشاد كذالك هذا الزمن و بدون جدال هو زمن ظهور العلامات العشر لقيام الساعه و الذى تنتهى بها هذه الحياه و تقوم على اعقابها الساعه فانت ترى خراب بلاد العرب و تبديل شبه الجزيرة العربيه و علاء و كيبر بلاد الكفر براس افعتهم و هى امريكا و من تولته دولة اسرائيل هذا الخراب و هذا العلو يدل على قرب قيام حرب دروس تدور رحاها بعنف و قوة حرب لاتبقى و لا تزر يستخدم فيها السلاح الذرى و النووى و البيلوجى الذى يدمر الدول تدميرا لا بقاء معه لحبة قمح و شربة ماء فتخرب الارض و هل بعد ظلام الارض و خرابها من قيام و كم تستغرق من السنين لتعود كما كانت و من الذى يعيدها بعد موت سكانها تجد الاجابة على الفور تقول هنالك الولاية لله الحق فيرث يومئذ الله الارض و من عليها و تقام ساحة العرض و النشور للحساب ان هذه الحرب العالمية الثالثه اقتربت جدا من الاندلاع المرير فهناك خراب فلسطين و بمصر و تونس و سوريا و ليبيا و اليمن و السودان و افغانستان و تركيا و اقتربت الحرب الاهليه السعودية التى تبدا بموت ملكها فبخراب هذه البلدان تتاح الفرصة امام دول الغرب الكافر الملحد بالانقضاض على هذه الدول العربيه و الاستيلاء على ثرواتها و ممتلاكاتها بدعوا التحرر و العداله و حقوق الانسان المزعوم و من ثما يقع الاحتلال الغربى المظلم الغاشم على بلاد العرب و بعدها يشعر العرب جميعا بانهم خدعوا ووقعوا تحت سطوة الاحتلال فتقوم سكان هذه البلاد بانتفاضه جماعيه عالميه و يومها يجهز السلاح و تقوم الحرب العالميه الثالثه التى تحرق العالم حرقا و تخرج فى اثنائها علامات الساعه الاولى تتلوا الاخرى على الترتيب التالى ... ظهور الدابة التى تكلم الناس و لديها منقار كبير كالسيف كلما ترى بشرا تضربه به فتبيض وجوة كل مسلم و تسود وجوة كل كافر و يومها لا ينظر الناس الى هذه الدابه بانها المعجزة المخبره و الداله عن قرب قيام الساعه لانهم ليس لديهم معرفه بالاسلام نسوه و انما ينظرون اليها و كانها امر خارق للعاده جائت بالصدفه المحضه و ليس لها اى علاقه فى مفهومهم بالقيامه و يمر الموضوع عليهم مر الكرام و كانها لم تكن ثم يعقبها انتشار خبر ظهور المهدى المنتظر فى الحرم الشريف فينقسم الناس الى قسمين ما بين مصدق و غير مصدق لغياب النزعه الاسلاميه عن قلوبهم و قد جاء حديث مروى عن النبى يبلغ مبلغ التواتر المعنوى يعنى بعلامة ظهور المهدى خراب دمشق و هى سوريا و قد اوشك خرابها الان و بعدها ينتشر خبر ظهور الدجال فى دولة اسرائيل و الذى يطوى الارض طيا و يمر على جميع دول العالم ليدعوا الناس الى اتباعه و التصديق به تحت الضغوط الراهنه و هى خراب البلاد بالحروب و المجاعه فيامر الارض فتنبت و السماء فتمطر و هذا بامر الله لانه تعالى يجعله فتنه يختبر به ايمان الفئه الباقيه يومها من الناس على الارض و بعدها ينزل عيسى بن مريم فى صلاة العصر على المهدى و من امن به و يصلى معهم العصر و يقررون تجهيز انفسهم لتحرير القدس الشريف من ايدى اليهود و قتل الدجال الكاذب و بعدها يظهر ياجوج و ماجوج و هم من كل حدب ينسلون ياكلون الاخضر و اليابس لتصبح الارض صحراء جرداء لا زرع فيها و لا ماء و يموتون بدعوة عيسى عليهم و يدمرهم الله بالريح العقيم ثم يعقب ذالك ثلاث خسوف تبتلع ما تبقى من عمار على الارض ليجعلها الله قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا و لا امتا خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب ثم يعقب ذالك نار مؤججه تطرد من تبقى من البشر الذى اتخذوا من الجبال و البرارى وقايه و ءامن الى ارض المحشر ثم تهب ريح تقب بتنفس هواها ارواح المتبقيين من المخلوقات بشتى اختلافاتهم ثم ينفخ فى الصور النفخه الاولى فيموت كل من سمعها ثم ينفخ الثانيه فيبعث من فى القبور و يحيا الموتى و تتشق الارض عنهم سراعا ثم ينفخ الثالثه فاذا هم قيام ينظرون صفوف فى ارض المحشر حفاه عراه كما ولدتهم امهاتهم و يتجلى الله عليهم و تقام ساحة القضاء و يحاسبون فمنهم من سعد بالجنة و النعيم المقيم و منهم من شقى بالنار و العذاب الاليم و هكذا ينتهى العالم و يقضى الله امرا كان مفعولا
