عظماء فى الإسلام ( متجدد بادن الله)
السلام عليكم ورحمة الله
طبعا الموضوع باين من العنوان
وبادن الله يستم عرض مجموعة من الشخصيات التي لها اثر بارز في الاسلام من :
صحابة
وعلماء
وخلفاء وحكام
ومتحدثون وفقهاء
والاكيد من لديه اي اضافة يتفضل
والاكيد انها فرصة لنتعرف على بعض الشخصيات التي صنعت التاريخ
اتمنى انو الموضوع يعجبكم
دمتم في ود
همسة ولاء
عبد الله بن عمرو بن العاص
عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب . الإمام الحبر العابد ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن صاحبه ، كنيته أبو محمد ، وقيل : أبو عبد الرحمن . وقيل : أبو نصير القرشي السهمي.
أمه هي رائطة بنت الحجاج بنت منبه السهمية ، و أبوه أكبر منه بحوالي 11 سنة تقريباً .
أسلم قبل والده ، وكان اسمه العاص ، فلما أسلم غيَّره النبي صلى الله عليه وسلم بعبد الله.
حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علماً جماًّ ، وكتب الكثير بإذن منه صلى الله عليه وسلم وترخيصه له بذلك بعد كراهيته صلى الله عليه وسلم للصحابة أن يكتبوا عنه غير القرآن.
تعريفه
هو الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص ما كان من أكثر الصحابة رواية للحديث الشريف وكتابة له فهو صاحب صحيفة قد جمع فيها الكتير من احاديث الرسول (ص) بعد ان استاذن النبي في ان يكتب عنه فاذن له قال أبو هريرة" ليس أحد من اصحاب الرسول اكتر حديثا عن الرسول مني الا عبد الله بن عمرو بن العاص فإنه كان يكتب وكنت لا اكتب " .
إسلامه
أسلم عبد الله بن عمرو بن العاص ما قبيل أبيه ، و مما يُذكر عنه أن اسمه قبل إسلامه كان (العاص) ، فغيره رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عبد الله .
ذكر شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني رحمه الله في الإصابة : ((قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا الليث ، حدثني يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحارث بن جزء أنهم حضروا مع رسول الله جنازة فقال له ما اسمك ، قال: العاص ، و قال لابن عمرو ما اسمك ؟ قال: العاص ، و قال لابن عمر مااسمك ؟ قال : العاص ، فقال صلى الله عليه و سلم : أنتم عبيد الله ، فخرجنا و قد غُيرت أسماؤنا)
عبد الله في مصر
خرج عبد الله مع أبيه ما في فتح مصر ، و لشجاعته و مهارته كان يضرب بسيفين ، و كان أحد شهود الصلح مع المقوقس ، و ابتنى داراً بجوار المسجد ، و يُعد عبد الله بن عمرو ما مؤسس المدرسة العلمية المصرية ، إذ كان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و يفتي في جامع الفسطاط مسجد عمرو بن العاص ، و أخذ عنه خلق كثير من المصريين و الشاميين و الحجازيين
توفي في مصر أيام فتنة مروان بن الحكم مع الأكدر سنة خمس و ستين للهجرة المشرفة على أرجح الآراء ، و من كثرة الهرج لم يستطع أهله الخروج به للقرافة ، فدُفن في داره ، و بذلك يكون موقع قبره شمال المسجد بحري جدار القبلة ، و قيل مات بالشام ، و قيل بمكة .