عند اكتمال القمر أجلس أمام البحر
أبحر في بحور الماضي والذكريات
وتحت ضوء القمر ونوره الخافت أناجيه
على مركب الأمنيات
لأصل إلى شاطيء الأنتظار
وأحكي له ما بداخلي
وأعبر عن أحاسيسي وأحلامي الوردية
عله يجد حلا لمشاعري الرقيقة
التي تبعثرت هنا وهناك
تبحث عن حباً أبدياً صادقاً
وأتمنى على أرض القلوب المتراقصة المتعانقة
أن تأتي إلى سفينة قلبي
وتجلس هناك وحيدة مثلي
تعانقها فراشات الأحلام الدافئة
وتبشرها بسفينة الأمنيات
وتأتي إليَ على أجنحة تلك الفراشات
فتسطع النجوم في ليلي وتهتز جوارحي
وتثور كلماتي ويشتغل نبضي
ويرتجف الخوف هارباً من بين دموعي
هارباً إلى النهاية