http://www.geocities.com/khaled_helm...a_be7amdeh.gif
وَ عَجِلْتُ إلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى
قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
لأن أَقُولَ سبْحانَ اللَّهِ ، وَالحَمْدُ للَّهِ ، ولا إلَه إلاَّ اللَّه ، وَاللَّه أكْبرُ ، أَحبُّ إليَّ مِمَّا طَلَعَت عليهِ الشَّمْسُ
رواه مسلم
-.-.-.-.-
الملائكه
خلق من خلق الله عظيم
طبعهم الله على الخير
مطيعون لأوامر الله سبحانه
مسبحون عابدون لا يسأمون ولا يفترون
مادة خلقهم النور
دليل وجودهم ثابت في الكتاب والسنة
قال تعالى
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـٰئِكَةِ إِنّي جَاعِلٌ فِى ٱلارْضِ خَلِيفَةً
[البقرة:30]
من أسمائهم
جبرائيل
هو أفضل الملائكة وخصه الله بالسفارة بينه وبين رسله، فكان ينزل بالوحي إليهم
وميكائيل
ومهمته هي المطر والنبات
واسرافيل
ومهمته هي النفخ في الصور يوم القيامةhttp://img153.imageshack.us/img153/5093/heart31qs0.gif
والإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان
ومن أنكر وجودهم فهو كافر
قال تعالى
وَمَن يَكْفُرْ بِٱللَّهِ وَمَلَـئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلاْخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰلاً بَعِيداً
[النساء:136]
ما هي أعمالهم الموكلة إليهم؟
فاعلم أنها أعمال كثيرة مختلفة متنوعة جاء ذكرها في الكتاب والسنة منها
حملة العرش
قال تعالى
وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَـٰنِيَةٌ
[الحاقة:17]
قبض الأرواح
والموكل بذلك ملك الموت وله أعوان من ملائكة الرحمة وملائكة العذاب
قال تعالى
حَتَّىٰ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرّطُونَ
[الأنعام:61]
خزنة الجنات
وعليها ملك هو (رضوان) فهو خازن الجنة
القيام بشؤون النار وأهلها
وعليها ملك هو (مالك) فهو خازن النار ورئيس الزبانية وعددهم تسعة عشر ملكا
قال تعالى
وَنَادَوْاْ يٰمَـٰلِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَّـٰكِثُونَ
[الزخرف:77].
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ لاَ تُبْقِى وَلاَ تَذَرُ لَوَّاحَةٌ لّلْبَشَرِ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ
[المدثر:26-30]
وقال تعالى
عَلَيْهَا مَلَـئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
[التحريم:6]
الحفظة
وهم الموكلون بحفظ العبد من الجن والمصائب إلا شيء أذن الله به فيقع
قال تعالى
لَهُ مُعَقّبَـٰتٌ مّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ
[الرعد :11]
وأما صفاتهم
فإن للملائكة صفاتاً كريمة
تتناسب وطهارة خلقهم وخلقهم وأعمالهم منها
الحياء
فهي تستحي استحياء يليق بحالها
فعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله كان جالسا كاشفا عن فخذه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على حاله، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على حاله ثم استأذن عثمان فأرخى عليه ثوبه، فلما قاموا، قالت: يا رسول الله استأذن أبو بكر وعمر فأذنت لهما، وأنت على حالك، فلما استأذن عثمان أرخيت عليك ثيابك
فقال
يا عائشة ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة
منزهون عن الأعراض البشرية
من نوم وأكل وشرب وتعب
قال تعالى
يُسَبّحُونَ ٱلْلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ
[الأنبياء:20]
الاستغفار للذين آمنوا
قال تعالى
ٱلَّذِينَ يَحْمِلُونَ ٱلْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُـلَّ شَىْء رَّحْمَةً وَعِلْماً فَٱغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ
[غافر:7]
يلعنون الكفار
وقال تعالى
إِن ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ ٱللَّهِ وَٱلْمَلـئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ
[البقرة:161]
نفورهم من الروائح الكريهة
والبيوت التي فيها مخالفات شرعية
أثر الإيمان بهم
لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
[التحريم:6]
اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله
الميل