آطفـال الشـوارع قضبـه رآى عام
الطفوله المغتصبه
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...CzJUeQSzn-WBsg
ظاهره خطيره
لم
تعد بظاهره لانها ملاصقه لنا نعيشها ولا نستشعرها
نراها
نتجاهلها
فتنموا وتكبر
ونحن
من نجنى ثمارها
اليكم اخوتى
قضيه جديده وليست بجديده
قضيه
رآى عام
انها
آطفال الشوارع
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...oV1uU0Dt5JoLhf
من هؤلاء
ومن اين اتوا
ولماذا اصبحوا هكذا
ولماذا نتركهم
وعندما يستوحشون
نصرخ
نئن عليهم بقلب موجوع
ولكن هيهات
فقد نَمت بداخلهم نزعه غريبه
نما بداخلهم وحش
عديم الاحساس والرحمه
اسمعونى وافيقوا
لااحد يدير ظهره
انهم
ليسوا واحد ولا اثنان انهم
بالا لاف
انهم يستخدمون الرصيف للنوم
عليه
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...DmOg2vE5yLiUUA
انهم
يقتاتوا طعامهم من صناديق
القمامه
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...kMftbuC03tOTaAhttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...KlCr9eYmHnr9gQ
انهم مغيبوا
الوعى
لا تستديروا
لا احد يعطينى
ظهره
انها مصيبه كارثه خلفها لنا النظام
السابق
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...Aywa68s_SCgoEN
لنتوارثها نحن
هل لدينا حلول
هل لدينا استعداد استقبال ملفات خطيره تزيد من ارهاقنا
قد يقول احدكم
لا
كما فعلت حكوماتنا السابقه
تجاهلوهم
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...jEbH2pRdQPp9Ng
فيزدادوا
عشوائيه هؤلاء
خطر علينا
وعلى مقدرات
مصرنا
هؤلاء أخطر ملف يقابل مصرنا
والكل يتجاهل
فاستوحشوا
وآصبحوا مدمنين
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...1lFjNy6d_lmEJQ
انا
اتعجب من منظر
هؤلاءالشباب
الذى تم القبض عليهم
فى ميدان التحرير
والتى يروج لها التليفزيون المصرى
والمنتفعين بانهم
الثوار
وفى الاخير اتضح انهم اطفال
الشوارع
صحيح حين مشاهتدى لهؤلاء الشباب وجت انهم
حينما يتحدوث
بانهم
مغيبى الوعى
... الا اننى اتسال اليس هؤلاء حصيله
حكم النظام السابق
اليس هؤلاء تجاهل النظام
السايق لهم
لماذا الان الكل يتنصلون منهم
ويتهمونهم
بانهم مثيرى للشغب
الم يعرفوا انهم من تجاهلهم فاذدادوا
عشوائيه
واستوحشوا فباتوا خطر على
مجتمع باكمله
ماذنبنا نحن ان نتحمل تركه مرهقه ..؟
اتعجب
وربى أنهم شباب تائه ليست لهم هويه ولامكان
ولا يعرفون
هم فى اى زمان ولما هم يعرفون لماذا هم
متواجدون
من السبب من المسؤال
آخوتى مصراوى كافيه
ان معظم أطفال الشوارع لديهم نوع
من العدوانية
نتيجة الإحباط النفسي
الذي يصيب الطفل من جراء فقدانه الحب
داخل أسرته
ويزداد الميل إلى العدوانية مع ازدياد المدة التي يقضيها الطفل في حياة الشارع
حيث يتعلم من الحياة في الشارع ان العنف هو لغة الحياة
في الشارع
بالإضافة إلى ان أطفال الشوارع يمارسون العنف
نحو بعضهم البعض
أطفال الشوارع
هذه الشريحة الاجتماعية المهمة غالبا
ما ينتمون إلى اسر فقيرة أو مفككة
مما يدفعهم إلى العمل في أعمار هامشية
وهذه المشكلة تؤدي إلى تسيبهم من المدارس
مما يجعلهم ارض خصبة
للجريمة
وهذا يعني إن التربية وقعت على عاتق الشارع
وبالتالي
ينشأ جيل وثقافة مضادة للمجتمع ومخربة للطفل الذي
لا تحتضنه الأسرة
وهذا يولد لديه شعور بعدم الانتماء إلى أسرة أو مجتمع يهتم بشأنه
وهنا المسؤولية
لا تقع على عاتق الأسرة فقط
بل بجميع الدوائر ذات العلاقة وخاصة مؤسسات المجتمع المدني
هنا يجب على المجتمع أن تتدخل الدولة
ونجد إنها لم تؤدي دورها في هذا المجال مما يولد لدى الفرد سلوك مضاد للمجتمع
فيظهر هذا السلوك في عملية تخريب للمجتمع
بكل سهولة
وعند الكبر
يتنامى
هذا السلوك إلى سلوك إجرامي
ضد المجتمع في محاولة لمعاقبته أو يعمد هذا الفرد إلى
الانخراط
في مجاميع إجرامية
لكسب ود المجموعة التي يجد فيها رعاية الأسرة
وقد تكون هذه المجموعة إرهابية
أو مدمني مخدرات
توفر له المأوى والمسكن وتكون العائلة الأولى بالنسبة له
فيجد نفسه ضد المجتمع
وإذا لم يسعى إلى التخريب والتفجير يعمد إلى الانفجار على ذاته
فيقدم على تعاطي المسكرات
والمخدرات
والملاحظ إن اغلب المدمنين والمجرمين من هذه الطبقة بالذات
قد يكون الأب مدمنا
أو تكون الأم غير سوية السلوك
وبالتالي جعل العنف صورة مشهديه لواقع هو في الحقيقة واقع درامي
إن نظرنا إلى حجم المشاكل القائمة والتي يتخبط فيها الفقراء
إذ من السهل اليوم القول أن في مصر كانت توجد قناه السويس
كانت توجد ارقى منطقه جذب سياحى فى العالم
كانت لدينا آبار بترول
ولدينا الارض والنهر والبحر
ولدينا الايدى العامله المهره
ومع ذلك يوجد نصف الشعب
تحت الخط الأحمر من
الفقر
وعندما نرد على السؤال القائل
لماذا؟
سوف نرد آليا على جملة من الأسئلة المرتبطة بالمجتمع والتي صارت مرتبطة كما
قلنا بمستواه المادي
لأن الفقر والبؤس يولدان العنف والجريمة
إذن تفاقم الأزمة يدل على فشل المؤسسات والجهات المعنية
في وضع برامج طموحة لانتشال هؤلاء من حياة الفقر
أخوتى
هذا الموضوع شرعت بكتابته فور
مشاهدتى
لاحدى القنوات التلفزيونيه وهى تبث لنا
احداث ميدان التحرير الاخيره
شاهدت لقاء المذيعه بهم فى ميدان التحرير
شاهدتهم وهم يتحدثون
انهم
شباب عن الوعى
مغيبون
انهم الخطر الاكبر
انهم تلك الارث
الذى توارثناه
من النظام السابق
هؤلاء تجاهلوهم
فازدادوا عشوائيه
والان بعدما عرفنا وفهمنا مفهوم كلمه عشوائيه
والان نحن على اعتاب خطر قادم
افزعنى حفا
آنهم
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...a2Xh8wQ7TlCA6U
بقلمى
محمد ابراهيم
وعلى مسؤليتى
25/11/2011