((وفجاه صحيت من النوم لقيت ايدى داخل الحائط مش عارف ازااااااااى استغربت اوى شدتها على طول
وناديت عل اخويا كان نايم جنبى ماردش عليا خالص قلت يمكن نايم ومش سامعنى رحت عند بابا وماما لقيتهم بيتكلموا وماما قالت لبابا: تعالى نروح نطمن على الولاد ووقفت ادام ماما وقلتها انا اهه ياماما انت مش شايفانى ولا سمعانى انا واقف ادااااامك اههه راااااحو ا اطمنوا على اخويا وفجاه لقيت واحد نايم مكاااانى على السرير وماما تنادى عليه مابيردش طلع انا ماما تنادى وانا مش برد وقالت لابويا ابننا مااااااات ماااااااااااااات وعم الصموت للحظة من الزمن ثم انخرطت امى فى البكااااااااااء الشديد
وصحت اخويا وقالت له اخوك مااااااااات ونظرت الى السماء فوجدت شخصين لااعلم من هم وارونى اشياء لقد رايت شخصا يبكى ثم قلت من هذا قالوا لى هذا شخص عرف نهايته ذاهب اللى النار
لانه لم يعمل عملا صالحا فى حياته ورايت شخصا يضحك وقالوا لى انه ذاهب الى الجنه
وقلت لهم ماذا عنى فسكتوا ولم يتكلموا فانقبض قلبى بشده ثم قالوا لى انت لم تعرف ماذا فعلت فى حياتك ولم تعرف ماذا بك الان فانت مره تصلى ومره تترك الصلاه مش عارف انت عاوز ايه وسمعت اخيرا وليس اخرا انهم هايضعوننى بالقبر هذا المكااااااان الذى لم اكن احب الذهاب اليه او اسمع اسمه ثم غسلونى وكفنونى وصلوا عليا صلااه الجنااااااازه ودخلونى القبر ولقيت ابويا بيغيطينى بالترااااااااااب ثم تركونى وحيدا وقلت يارتنى ماصحيت من النوم))
