ترهات الليل بين السكون والهمس
جاء الليل…ونام الجميع …ولم يبقى سواي والذكريات تروادني…لقد كنت أفكر بقلبي المحطم… في
ترهات الليل بين السكون والهمس…عيوني تقطر حبا…تنهداتي توقظ القلوب النائمة… … شموعي
انصهرت خجلا وزهوري نثرت عبيرها ودنى الفجر من الطلوع
تمزق القمر على صرختي.. تائه في الطريق لاأدري الى أين المصير أخفي في أعماقي الما وقلبا
مجروحا
فقدت أغلى مايمكن أن يحتويه الإنسان…إنه الأمل …نعم الأمل
لم أجد بين الأحباب من يواسيني ويلملم جروحي من تقلبات الزمن …إني بحاجة الى من يمسح
عن مقلتي دموع الأسى ويبعد الغيوم السوداء التي باتت تخيم على سمائي الصافية…أخذت أرتجف
كغصن شجرة هبت عليه الرياح .. فبعد أن ذابت كل الشموع إلى اين المصير فقد تحولت حياتي
من لحن جميل إلى صرخات مملة بلا معنى… حاولت النوم.. ولكن هل أستطيع ولقد بت هذه
الليلة لاأفهم أحد في هذه الدنيا فالكل أصبح مشغولا بنفسه وملذاتها لايعير اي اهتمام لغيره ولو كان
أقرب الناس اليه …فلقد تقبلت الكثير من الناس لكن……….
لاأحد يفهمني وإن كانت إحداهن تفهمني فما تلبث حتى تحول بيني وبينها ظروف الزمان ونفترق
بصمت ودموع لقد أحسست في تلك بأحزان ذلك الرحيل نعم الرحيل .؟….أريد أن امنعها ولكن
لاأعرف كيف ومتى أستحال علي ذلك …حينها لاأجد مفرا الا ان أقول الوداع ….وقتها قمة
الإحباط فحزن الرحيل بلا عاطفة ولا رحمة… تذبل المشاعر وتتحطم القلوب أحاول الا افكر بتلك
اللحظة ولكن إستحال علي ذلك متمسك بخيوط الأمل لكن الأمل تلاشى ووجدت نفسي عاجز عن
كتابة ولوحرف واح د أنه اليأس ولا شئ أصعب وأمر من اليأس لكن مالبثت ختى عاد لي الأمل
منغيره؟؟؟
انه هو الوحيد القادر على أن يعيد لي الأمل مرة أخرى…..