حتى لا يبدو إننا نغرد خارج السرب
لا انكر إن ما نشهده الان ف معظم بلادنا هى حضاره الاسمنت فالاهتمام الزائد بتطاول البنيان و غيرها مرورا بمظاهر البزخ و الانفاق اللامحدود يدعوا كثيرين من الغييوريين ع تلك الامه الى الغثيان مما اوقعت فيه الامه نفسها ..
فضعف اهتمامنا باعظم ما تملكه امه وهو العنصر البشرى جعل جل اعتمادنا ع الخبرات الاجنبيه و الاستعانه بالغرب من الابره الى الصاروخ ..
وكنت دائما ارى ان مشكله الامه هى(قربها من منابع النفط و بعدها عن الله) مما حدا بها الى ما ال اليه الوضع الان ..
لكن دعنى كما اتفقت اختلف قليلا مع حضرتك
فلا يمكن العزف ع وتر( بلا شك أفضل وأأمن من التفريغ بالزنا والشذوذ والعياذ بالله ) حتا لا تكون مبررا و قاعده يستند اليها كل مراهق ..
أخى :
القضيه ليست عاده يمارسها الكثريين انما هى ف سلوك اوصلنا الى تلك العاده
فكما تعرف حضرتك
ان(الاثاره لا تثار الا بمثير) و ان العاده ما هى الى ناتج طبيعى لاشياء اخرها اقلها اطلاق البصر و اعظمها الفراغ الذى اصيبت به الامه و الفجوه الكبيره بين ما تحتاجه دنيا الاعمال و بين ما يقدمه التعليم حقا
مما اصاب الكثريين بالاكتئاب و سعى بهم لافراغ طاقتهم باشياء سلبيه منها العاده السريه
و اشدد ع التعليم و التعليم و دور المدرس و المدرسه فاغلبنا مدارسنا لا تنتج عالم و لا تصنع بطل لانهم علمونا ( عدم الصراخ بالصراخ و عدم العنف بالعنف و عدم السب بالسب ) ..
اذا المشكله الحقيقيه لا تكمن ف ممارسات قلما تستمر لكن المشكله ف مشكلات متعمقه و ضاربه بجذورها ف قلب هذه الامه ..
لكن رغم كل هذا و سعيا منا للمحافظه ع سلاله اكثر قدره و اصلب عودا و اقوى مناعة يلزم التحذير من تلك العاده و غيرها من العادات السلبيه
فالطب اخى اثبت ضررها و لا خلاف ..
كما ان الجسم يحافظ باستمرار ع توازنه الداخلى لذا تجد ان ممارسى تلك العاده اقل من اقرانهم احتلاما لانهم يفرغون طاقتهم بطرق غير قويمه كمان ان حضرتك تعلم ان تلك العاده لا تقضى ع التوهج حيث لا يتم افراغ كامل الطاقه و التى سرعان ما تدفع المراهق الى ممارستها اكثر من مره و بالتالى ادمانها ف مرحله نحن احوج الى قدراته وطاقته ..
و لا اعتقد لا يجوز غض البصر عن مشاكل بعينها لوجود ما هو اكبر منها ..
بارك الله فيك و اسعد الله ايامك
عيد مبارك http://bafree.net/forums/images/smilies/smile.gif
-----
ردا لى ف احد المنتديات النفسيه
حول
العاده السريه عند الفتيات وكيفيه معالجتها