اظنك علمت هذه المعلومات من قبل؟؟؟؟؟؟
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَاَ} (البقرة,26)
البعوضة... هذا المخلوق الضعيف العجيب، إن الله سبحانه وتعالى عندما ضرب مثلا بعوضة فهو ليبين للناس أن هذا المخلوق الصغير في حجمه .. عظيم في خلقه.
إليكم هذه المعلومات عنها:
1. هي أنثى (الدليل كلام الله عز و جل),
2. لها مائة عين في رأسها,
3. لها في فمها 48 سن,
4. لها ثلاث قلوب في جوفها بكل أقسامها
5. لها ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها
6. لها ثلاث أجنحة في كل طرف
7. مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء؛ وظيفته: يعكس لها لون الجلد البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه
8. مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز إبرتها دون أن يحس الإنسان وما يحس به كالقرصة هو نتيجة مص الدم.
9. مزودة بجهاز تحليل دم فهي لا تستسيغ كل الدماء
10. مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا
11. مزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الإنسان من مسافة تصل الى (60) كم
12. واغرب ما في هذا كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا تُرى الا بالعين المجهرية وهذا مصداق لقوله تعالى { إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها } ...
هل رأيتم إخوتي كم من عملية تقوم بها البعوضة قبل أن تقوم بلسع الإنسان .؟؟؟؟
سبحان الله !!!
من ناحية أخرى و في قول الله تعالى :
{ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } (النمل,18)
هل تعلمون لِمَ استُخدمت كلمة "يحطمنّكم" ؟؟
قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفار في سبيل البحث عن خطأ في كتاب الله –تبارك وتعالى- حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دينٌ لا صحة فيه. وبدءوا يقلّبون المصحف الشريف ويدرسون آياته حتى وصلوا إلى هذه الآية الكريمة, أو بالأحرى عند لفظ: "يحطمنّكم"؛ وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا – في نظرهم - ما يسيء للإسلام؛ فقالوا بأن الكلمة "يحطمنّكم" من التحطيم والتهشيم والتكسير. فكيف يكون لنملة أن تتحطم؟؟ فهي ليست زجاج أو من أي مادة أّخرى قابلة للتحطم ! إذن فالكلمة لم تأتِ في موضعها؛ هكذا قالوا ..
{كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا}(الكهف,5)!!!
وبدءوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماً, ولم يجدوا ولو رداً واحداً على لسان رجلٍ مسلم !!!
وبعد أعوام مضت من اكتشافهم؛ ظهر عالم استرالي أجرى بحوثاً طويلة على تلك المخلوقات الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض !!!
لقد وجد أنّ النملة تحتوي على نسبة كبيرة – أجهل قيمتها - من مادة الزجاج, ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب !!!
وعلى إثر هذا أعلن العالِم الأسترالي إسلامه .. فسبحان الله العزيز الحكيم
{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (الملك,14)؟؟؟