رايت من خجل الفتيات ما اعتراني
فما رايت لخجلك انتي مثيلا
وعلمت ان لحياءهن وقارا
غير ان وقار حياءك انت جد جميلا
وجه الطفولة ظل مشرقا باسما
لم تمحه سنوات عمرك العشرين
فبعفوية سمحة تتحدثين كانما
قرات في ملامح وجهك ما تشعرين
ذكر الجمال فكان جمال الخلق
اسمى و اعلى و ارقى تفضيلا
فاسمحي لي ان امني مهجتي
برفيقة تحمل من محاسنك شيئا قليلا
اختاه ان كنت قد اثرت ان اصف ذلك
فليس مدحا بل ما وصفت الا اقل القليلا
فوالله ما شاهدت في بساطة ذوقك
و لا في سماحة وجهك النبيلا
اواه يا اختاه فانني ان كنت قد
اعجبت فذاك على اقل تقديرا
فاللهم دم عليكي نعمة الخلق
واعطي اللهم ال سناء
بقدر ما تعطي الكثيرا