ظل يفكر و يفكر و حدثته نفسه للاعتراف فمن يستطيع ان يتحمل كل هذا الضرب و التعذب؟!!
رفع بصره الى اعلى فجاءة عينه ف عين قائد الشرطه ف
قال له قائد الشرطه و كان يرسم ابتسامه خبيثه ع وجه: لا تخف سنحميك B-)
فأرجع بصره مره أخره الى الارض
و أخذت الحيره منه مأخذها
وكان يتردد ف سمعه صوت الصهاينه و هم يتوعدونه و اهله
صراخ اخته و بكاء امه و دماء ابيه
ياااااااا الهى
ماذا على ان افعل؟؟
ااعترف و احفظ اخوتى و اهلى
لكنها خيانه
و اليهود ليسوا لهم عهود
ام
اصبر و لهم الله
نزلت من عينه دمعه اتبعها دمعه
فقال له قائد الشرطه
يبدوا انك وافقت ع الاعتراف
فرفع بصره و قال
بل اشتقت الى لقاء ربى
فسمع منادى من بيعد يقول
-لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم ينصرون-
فوضع القائد فوة المسدس ع رأسه
وارجع الزيناد
أغمض ابو جهاد عينه و حرك شفتيه ببضع كلمات
ثم
يا ابو جهاد اسيقظ فلقد اذن الفجر
-كان صوت ام جهاد-
فحينها ادرك انه كان يحلم
فتظر اليها و الابتسامه تعلوا وجه
و قال
لله درك يا ام جهاد
وانتفض مصرعا ليلحق بصلاة الفجر
ستاااار
:)