تشكى ليّا دى المراره
جرحى نازف غصب عنى
والدموع فايضه بغزاره
لو حاولت تعلّى صوتك
او تواجه موت سكوتك
اوعى تجلدنى بسوطك
صوتى مبقيشى المناره
.....
صوتى كان زمان بيوجع
ف الميدان بركان بيلفح
زلزل الاركان بثوره
خلى طعم الليل نهار
والطغاه تحت الحصار
ثوره جايه بألف تار
صوتى ضمد كل حزنى
والظلام اصبح غبار
.......
ماتحولشى يأبن عمى تشد منّى
كان زمان ألمك هاممنى وغصب عنى
الهموم شىء بتلازمنى
بعد ما قولنا المَعونه
والسلام شىء مش لازمنى
عدنا تانى للطابونه
وسّرحو بتوع المعونه
وقادو نار تانيه وباعونا
فكرهم هيِرّجَعولنا
ويمدو ايدهم لينا تانى
ويمولونا
.....
ماتحولشى يأبن عمى
تشوفنى فى وضع انتصار
الحقيقه يأبن عمى
ان حبل الخوف بيرجع
حبه حبه وأقتدار
وان صوتى معدشى ينفع
والكلام مات بأنكسار
وان برّكة ميه راكده
ملوثه كل الخضار
ماتحولشى يابن عمى
تخلى ف الليل صوت نهار
الطيور الخضر ماتت
والدمار اصبح مزار
واللى رَكبو زمان مراكب
ع الشطوط هلّو بتار
زفو ياما ف المواكب
وبالقناع رسو القرار
...
لو هتصرخ يأبن عمى
ابقى اصرخ ملوّ صوتك
واوعى تنسى يأبن عمى
انى ميت قبل موتك
من ديوان خواطر متناثره
