اللغه واثرها فى ترابط الدول والشعوب ومدى علاقتها باستمرارية الكيانات
العالم ينقسم الى عدة دول ولكل دوله لغة معينة وتشترك عدة دول فى لغة واحدة وهذا يدل على ان هذه الدول منشاها واحد ومن بين هذه الدول (جمهورية مصر العربيه) التى تتحدث اللغة العربية وهذا بالطبع دليل على انتماء مصر للعروبه وان كان ليس بالضبط لان العربية لم تنتشر الا بانتشار الاسلام الذى حمل معه اللغة العربيه لانها لغة القران وعظمت دولة الاسلام وكبرت حضارتها وعرف العالم كله اللغة العربية فى عصر من العصور . كان من يبحث عن العلم عليه اولا ان يتعلم العربية .والدول التى تتمسك بحضارتها تتمسك بلغتها لانها عنوان ثقافتها .وعلى سبيل المثال فرنسا منذ عدة سنين سنت قانونا يمنع التحدث بغير الفرنسية ويمنع كتابة اى لافتة تشمل كلمه او مصطلح غير فرنسى . والانحراف باللغة العربية تحت مسمى اللهجة او التبسيط ما هو الا انتكاسة فى ذات المتحذث ويدل على عجز الناطق بهذه اللهجة علاوة على الدعوة الى التقسيم مع تمسك كل دولة بلهجتها فيجب علينا ان نتمسك بلغتنا العربية الفصحى حتى نكون دولة عظمى من المحيط الى الخليج ويجب علينا نشر لغتنا التى تعتز بها ولا نتخلى عنها