أجواء عابقة بالمسك..لنوقظ.. قلباًً غافلاً بهذه الرحلة الممتعه
حياكم الله في هذه الرحله
حياكم الله في هذا الأجتماع
ولله الحمد قد بدأت قوافل المدعوات
منذ الصباح الباكر بالأستعداد لهذا الرحله
والرحله مفتوحه للجميع
وأحرصي على دعوة كل اخت غافله وكل اخت أخذتها
ملاهي وهموم الدنيا عن هذا النعيم
النفس تمـــــــــــــــــــيل دومآ للــــــــــــــــملل والكــــــــــسل والـــــــــــــــــفتور
ورحلتنا هذه ستوقد في أنفسنا الهمه,,لنتسابق على فعل الخيرات,,
فأرجو ان أوفق في صياغة هذا الموضوع وهذا الوصف
وستجدون المــــــــــــــــتعه والـــــــــــــــروعه وســــــــــــــحر الألباب
وستذهل العقول عن هذا النعيم المعد ونحن غافلون منغمسين في هموم الدنيا
وتعالوا معي ......لنوقظ...... قلباًً غافلاً بلمسة باردة هادئة..
من التفكر في آلاء الله ...ونعمه في جنات عدن.
بعض الأخوات أبوا أن ينضموا الينا في هذه الرحله
وللأسف هل تعلمون لماذا!!!
لأنهم مازلوا في غفله مازالوا في مباهج الدنيا
التي أسرت عقولهم وأعمت أبصارهم
لكن لعلنا أن عدنا من رحلتنا هذه أن نحدثهم شيئآ
عما شاهدناه لعلهم يهتدون ويستيقظون من غفلتهم
لقد عرفنا الله الجنة.. ترغيباً فيها.. وبين لنا بعضاً من نعيمها
وأخفى عنا بعضاً, زيادة في الترغيب والتشويق.
لذلك فإن نعيم الجنة مهما وصف, لا تدركه العقول
لأن فيها من الخير مالا يخطر على بال ولا يعرفه أحد بحال.
فهل عرفتِ نعيم الجنة؟!
قبل أن نبدأ حديثنا عن رحـــــــــــــــــــاب الجنة في وصف ملكها الكبير،
لا بد أن ننــــــــــــــــسى الأشغال والأعـــــــــــــــــــم ال والأهــــــــــــل والأموال؛
لنعيش هذه اللحظات كأنما ننظر إلى الجنة رأي العين،
لعل قلوبنا تشتاق، وعزائمنا تصدق، وجوارحنا تشمر لها تشمير الطالبين الجادين.
دائــــــــــــــــــــــ ــمآ نسمع عن الجنه
ودومـــــــــــــــــــــ ـــــ آ نقرأ عن نعيـــــــــــــــم الجنه
ولـــــــــــــــــــــــ ـكن هل فكرنا يومــــــــــــــــــآ
نتخيل انفسنا ولو لســــــــــــاعات ونحن في تلك القصور
ونحن نتجول بين تلك الحدائق والأشجار
هل تخيلنا تلك ألأجواء الساحره
لا لا مستحيل أن نستطيع أن نتخيل لأن لا أحد يمكنه
أن يوصف الجنه وصف دقيق
ولكنها أضاءات بسيطه نحلق واياكم فيها
مستعرضين كلام الحق سبحانه وتعالى عنها واحاديث رسول الله عنها
لعلها تكون معينا لنا على تحمل الدنيا ومافيها من احزان وهموم وذنوب
وظلم وابتلاء وفراق وفناء
اعزائنا المسا فرين معنا فى هذه الرحله
هيا بنا لنترك الدنيا بكل نعيمها وشقائها
هيا لننطلق بعقولنا وقلوبنا الى جنان الخلد
هيا نرى النعيم ألأبدي واللذة التى لا توصف
هيا بنا الى 00سعادة بلا شقاء
وحب بلا كراهيه..هيا ننطلق الى مكان لم تراة عين
00ولم تسمعه اذن
ولم ولن يتخيله عقل
اغلقي عينيك 00افتحي قلبك 00تنفسي بعمق
واستعد ي للأ نطلا ق
على باب الجنه
حين تنجين من الحساب ونصب الموزاين ووووووووووالصراط
ولم يبق لكِ إلا دخــــــــــــــــول الجنة،
يقف الناظر اليها من بعيد وهي تتـــــــــــــــــلألأ مغلـــــــــــقة الأبواب،
والله أني لأسمع دقـــــــــــــــــــات القلوب قد بدأت بالأرتفاع
ودمــــــــــــــــوع الفرحه ســــــــــــــــــــــال ت انهارآ
ريح الجنه يكاد يسحر العقول
لم يبق على دخول الجنة
إلا أن يؤذن لهم بفتحها ليدخلوها.
ها نحن نقترب لعلك تشم الان را ئحه الجنه 00لعلكِ ترين أبوابها
جهزي نفسك للد ****** ولكن انتظروا
كيف سندخل الجنه ونحن بهذة الهيئه
انظروا هناك شجره على باب الجنه00ما اعظمها ما اجملها
ينبع من اصلها عينان
تقد م لتشرب من احداها ليجرى فى وجهك
نضره النعيم
أي نــــــــــــــــــعيم هذا أي ســـــــــــــــــــــــع ادة هذه
قال الله تعالى(( وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنه زمرا حتى
اذا جاؤها وفتحت ابوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ))
ياالله
منظر مهيب تقشعر له الأبـــــــــــــــــــــ ــــد ان
مشهــــــــــــــــــــــ ـد عظيم يعجز اللسان عن وصفه
زحــــــــــــــــام وتزاحم حول بوابـــــــــــــــــــــ ة الـــــــــــــــــــــــ ـجنه
وصلت قوافل المــــــــــــــــــؤمني ن الى بــــــــــــــوابة الجنه
لكن من الذي يفتحها؟
هناك يبرز من بين تلك الجموع أفضل الخلق
وسيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم
فإذا به يأخذ حلقة من حلقات أبواب الجنة، فيطرق الباب،
الله أكـــــــــــــــــــــبر
الله أكـــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــبر مشهد مـــــــــــــــــــهيب وعظيم
دمـــــــــــــــــــــــ ـــــ ــــــــــــــــوعنا لا تكاد تقف رحمتك يارب
ماهذا الشــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــعور الذي لا نستطيع وصفه
فلنسجل هذا الشعور في مخيلتنا عند هموم الدنيا أذا انتهت الرحله وعند أرتكاب المعاصي
فيقول الملك: من أنت؟ فيقول: أنا محمد. فيقول الملك:
بك أمرت ألا أفتح لأحد قبلك،
فتفتح أبواب الجنة الثمانية ما بين مصراعي ـ
أي طرفي ـ كل باب مسيرة أربعين عاماً.
تخيلوا وتصوروا
ونحن ننظر إلى ذلك النعيم الذي يحار الطرف عنده،
ثم ها أنت تطأ بقدمك في أول خطوة على أرض البقاء والأمن جنان الخلد،
أفـــــــــــــــــــواج المسلمين والمسلمات تتزاحم للدخول
تخيلوا وأغمضوا اعينكم ياله من نعيم
لا ألــــــــــــــــــــــه ألا الله
انهار ..أشجار..جبال وكثبان من المسك الصافي..
لــــــــــــــؤلؤ ويـــــــــــــــــــــاق وت وديبـــــــــــــــــاج وزمــــــــــــــــــــــ ــــر د
وكلنا نتخيل قصورنا وخدمنا ومجالس المسك والكثبان ووووو
هل تتخيلين أنكِ ستشاهدين من فقدتي في الدنيا من أب أو ام أو اخت أو أخ
أو طفل
هل تتخيلين تلك الفرحه!!
ياحسرة على كل دقيقه مرت بدون ذكر وتسبيح
يالحسرة ساعة مرت ماشكرنا الله فيها حق شكره
يالحسرات ستنطلق أذا رأينا ذاك النعيم
تابعوا رحلتـــــــــــــــــــــ ـنا ولا تدعوا ملاهي الدنيا تشغلكم عن متابعة هذه الرحله