السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في هذه الأيام نلاحظ برودة الجو فهل وقفنا مع أنفسنا حول دخول هذا الفصل ؟؟؟ فهذه بعض الوقفات ومن كان لديها الزيادة فلا تحرم نفسها من كتابتها ...
* الوقفة الأولى:
نتذكر أن الزمهرير إنما هو من زمهرير جهنم كما في حديث "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب. أكل بعضي بعضاً فجعل لها نفسين؛ نفس في الشتاء ونفس في الصيف فشدة ما تجدون من البرد من زمهريرها وشدة ما تجدون من الحر من سمومها } [رواه البخاري ومسلم].
* الوقفة الثانية :
نتذكر أن لنا إخوان يصارعون الموت والجوع وليس لهم مأوى ولا مسكن فكلما شعرنا بالبرد نتذكرهم وهم في البرد القارس بلا مأوى ولا مسكن فلنحمد الله على نعمه .
* الوقفة الثالثة :
هل تذكرنا حال سلفنا وشدة فرحهم بدخول هذا الفصل بأنه طويل الليل فيحيونه بالصلاة وقصير النهار فيقضونه بالصيام فكيف حالنا والله المستعان ؟؟؟.
* الوقفة الرابعة :
حالنا عندما نتوضأ نشعر ببرودة الماء وقشعريرة الجلد فحينها نتذكر حديث ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ،قال : إسباغ الوضوء على المكاره ،وكثر الخطا الى المساجد ،وانتظار الصلاة بعد الصلاة ،
فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط ) رواه مسلم.