نشرت صحيفة "البيريوديكو" الكتالونية على موقعها الالكتروني رواية جديدة منسوبة لوالد الطالب المغربي ياسين بيلاسال (18 عاما) الذي حكم عليه بالسجن لمدة سنة و نصف جراء اتهامه بشطب كلمة "الملك" في عبارة " الله الوطن الملك" في إحدى مدارس قرى مدينة مراكش بكلمة "البارسا" (الله، الوطن ، البارسا،) .
و نفى والد التلميذ السجين ان يكون الحكم الصادر بحق ابنه يتعلق بتمجيد البارسا بدلا من الملك المغربي محمد السادس و إنما
حصلت القصة عندما أراد ابنه كتابة عبارة "لعنة الله على ملك .. اسبانيا" لتنتهي الطبشورة التي كان يستخدمها بعد كتابة كلمة "ملك" و ليفاجأ بدخول مدير المدرسة إلى القاعة الصفية.
و سارع الاخير باستدعاء الاجهزة الامنية التي اجرت تحقيقا عنيفا مع جميع الطلبة وصلت بعده إلى "المجرم" ( وفقا لتعبير هيئة الادعاء) الذي سيقضي عقوبة بالسجن لثمانية عشر شهرا بتهمة "تحقير الذات الملكية"ف ي زنزانة تضم 80 سجينا وفقا للصحيفة الكتالونية نقلا عن والده المكلوم .
و أثار الحكم الصارد بحق الطالب ياسين غضب و استهجان العديد من الاحزاب و المنظمات غير الحكومية المغربية التي تستنكر احاطة شخصية الملك بهالة من "القدسية الربانية" ، و هي نفس ردة الفعل التي أبرزتها العديد من وسائل الاعلام و المدونات الرياضية الكتالونية و الاسبانية بشكل عام , و كتب في بعض التعليقات : " هل نحن حقا في القرن الحادي و العشرين؟؟ و " هل كان ياسين سيحكم لو شتم الذات الالهية"؟!!"