الحمد لله الذى انعم على المؤمنين بالتوفيق و التاييد و حرم الظلم ووعد من ظلم بالانتقام الشديد احمده على عطائه الجزيل و اشكره عن كرمه المزيد ...
و بعد .. فقد ذهب رجل الى الامام الشافعى يشكو الما فى اسنانه على صغر سنه و كان الامام مع كبر سنه يتمتع باسنان كامله سليمه لم يشكو الما بها قط فقال الرجل ايها الامام اخبرنى عن سبب تمتعك باسنانك كامله فقال له الامام يا هذا اعضائنا حظفناها بالعفه فى الصغر فحفظها الله لنا فى الكبر فلم يكن السؤال اخوتى عاما و لا شاملا و انما كان عن شىء محدود و لكن الامام اغتنمها فرصه ليسوق موعظه الى اولئك الذين يصرفون على انفسهم فى شبابهم فعمم الامام الجواب و لم يخصص وخامه العاقبه فى الاسراف و ان ابطأت و سوء العائده و ان تراخت و ان لكل شىء طاقه لا يعدوها و قدره لا يجاوزها فان جاوزها اصيب بالاعياء و العجز ينطبق هذا تمام الانطباق على من رجل زكر موعظه او قصه فى منتدى مثلا من المنتديات و اوجز او اطال و لما قام الاخوة اعضاء هذا المنتدى بقراة ذالك الموضوع فلم يعجبهم محتوايات موضوع زميلهم و بدلا من ان يحترموا ما ذكره الاخ الزميل فى موضوعه و يتخذوه فرصه فيقوم بواجب التزكرة و الدعوة و الارشاد قاموا بمغالطت زميلهم و اغلاق الموضوع و هذا خطا كبير فالاحترام المتبادل فى الردود على الموضوعات حتى و ان جاوزت القدر و المعنى ان يقوم احد الزملاء باغتنام الفرصه و فتح الموضوع للنقاش ليستفيد الجميع و يكون وليمه علم تشمر لها سواعد كل متعلم و لكن قام احد الزملاء باضاعه الفرصه عن الجميع و اغلق الموضوع بدون وجه حق و لكن هيهات هيهات فقد نشر هذا الموضوع المغلق فى اكثر من مائتين منتدى باكثر من عشرات الروابط فالدين يسر و يفتح جميع منافذه للجميع فلم يصد احدا برايه و لم يتشدد فى اغلاق موضوع فتح فى الله حتى و لو كان القائل يهوديا فالدين يسر و ليس عسر عن انس قال كنا مع رسول الله فى سفر فمنا الصائم و منا المفطر قال فنزلنا منزلا فى يوم حار اكثرنا ظلا صاحب الكساء و منا من يتقى الشمس بيده فقال فسقط الصوام و قام المفطرون فضربوا الابنيه و سقوا الركب فقال رسول الله ذهب المفطرون اليوم بالاجر كله الله اكبر الله اكبر ما احلى ان ننصر ديننا باليسر و فتح مجال التعاون بين الناس و لا نغلق موضوعا او حديثا لاحد تشددا او تعنتا او تعديا هذا هو الاسلام فتعلموا و علموا