من أسرار عظمة مصر

مصر ذكرت في القرآن صراحة فهي رمز لقوة الإسلام وإسرائيل رمز للعدووالنصير لها الروم (أمريكا وأوربا ) ورمز الإسلام مكة ورمز الصرا الأقصى كل ذلك ذكر في القران وهذا ما سينتهي عنه الزمن فلا تيأسوا أهل مصر فمصر لها فضائل منها حكمها يوسف عليه السلام حينما قال " اجعلني على خزائن الأرض " قران
وولد على أرضها موسى في محافظة الشرقية " قال تعالى " وإن خفت عليه فألقيه في اليم" ولجأ إليها عيسى عليه السلام ورأى محمد نهرها في رحلة الإسراء قيل أنه رآه في الجنة وقيل أنه رآه من على البراق وأيضا تزوج منها مارية القبطية وشرب عسلها حينما أرسله اتلمقوقس من عسل بنها وفتحها عمر بن العاص وولد فيها بحلوان عمر بن عبد العزيز 61 هـ وحكم العالم الإسلامي فيها وحكمها قطز قاهر التتار بإذن الله وحكمها صلاح الدين قاهر الصليبين بإذن الله ثم حكمها السادات وانتصر بإذنه الله على اليهود ونحن الآن نتصارع على السلطة فاعلموا أهل مصر أن من يحكم مصر مهما كانت طباعة فهو رسالة من الله فيجب أن نتحد ونتمسك بكتاب الله فإن كان الاسلام فينا قد نقص وريح البعد عن الله قد عصف فهل نعود مع رئيس الدولة الجديد محاولين العودة إلى الله فقد أكرمنا الله بهذا الرجل وإنكنت لم أنتخبه لكني أحاول التفاؤل به لعله رسالة من الله لنا ونحن الآن في شعبان شهر الأعمال فهل نختم سنة الأعمال بالاتحاد معا من أجل الإسلام ومصر فلا يغيب منا أحد عن هذا الطريق وأنقل إليكم كلمات لشاعر يحب مصر

أتوجع للإسلم دينا
وما لنل قد نسينا
تغلق بيوت الله حينا
وننظر إليها وهي تبكيبنا
يهود يحبون اليهود
ومسلم يقتل الدين فينا
عودوا إلى الله يوما
وستجدون غفرانا مبينا
مصر يا جعبة السهام أغيثينا
فابنك عاص لرب العالمين
خلدت أهرامك الشامخة
وحرسها أسد في العرين
وستخلدين شامخة
ويحميك رب العالمين