اتساءل كثيرا هل ما امثل تصديقه قد حدث فعلا؟
هل سياتي اليوم واقتنع بهذه الفكره؟
هل ساستطيع النسيان والعيش كان شيئا لم يكن؟
الالم يعتصر ذاتي ووجداني ... اشعر بالضياع لفقدان نفسي
الجميع يرددون ستكونين بخير
اصبحت اضحك عاليا ... لا اذكر انني كففت عن الابتسام
لكن هل يعلمون اني لم انس ولا ليله واحده ان اروي لكٍ حكاياتي
مثلما كنت افعل كل يوم .. انتهي من كل شئ ثم احادثك
قبل نومي .. اغمض عيناي ... ثم اسبح معك في الذكريات
كم هي جميله تلك الايام ... بل اكثر من رائعه
اغمض عيناي فيظن الجميع انني غفوت
لكن لا استطيع النوم بدون ان ارتمي في احضانك
واقص عليكٍ ما حدث في يومي
فتلك صديقتي صدمتني ... وهذا حاول الكلام معي ..واختي لقد فعلت وفعلت ...
لا يعلمون حبيبتي انكٍ سر ابتسامتي
يظنون ان شخصيتي هي ما تجعلني لا اتاثر بالاحزان كثيرا
لكن الحقيقه هي ان كل احزاني تذهب حينما احادثك
فاحيانا ابكي لشده اشتياقي ... فاشعر بك حولي وبداخلي
فاكف عن البكاء وابتسم ... واعود ضاحكه
اعلم ان هذا يبدو كالجنون .. لكنني فعلا مجنونه بكٍ
منذ دخولك لحياتي لم استطع الابتعاد عنك
واقسمت الا يفرقنا شئ ... فكيف اتقبل فكره ان هذا فراق؟
نعم فانا لازلت احادثك كل يوم ... ولازلتي تعرفين اسراري
تعلمين سبب حزني .. وسبب افراحي ... تعلمين من انا ... واعلم انك لن تتركيني
كل ما اتذكره عن هذا الشهر انه الخبر الذي سمعتهم يتحدثون فيه عن فقدانك
يوما بعد يوم يقترب ويقترب هذا اليوم
يقولون انها الذكري الثالثه
انا لا اتقنع بفقدانك فكل ما حدث انكٍ انتقلتي للعيش بداخل قلبي
فاصبحتي اقرب
لكن هذا اليوم يؤرقني ولا اعلم لماذا ...
يسلب قلبي ويؤلمه
اشعر كل مره بنفس الشعور قبله
لا استطيع وصفه ... هو فقط مؤلم
يتحدثون عن ذكراك واشعر بها داخلي
واقتربت الذكري ....