لست سوي عاشقه لا تعلم مصيرها
لا اعلم .. لماذا ارتبك عندي حديثي معه
احب ان احادثه .. رغم ان علاقتنا سطحيه للغايه
لكني لا اعلم سر ذلك الشعور كلما رايته
امامه اشعر بضعف ... اشعر بانجذاب نحوه غريب
لم يُشعرني رجل من قبل هذا الشعور...
لم اضعف لرجل ابدا ... ولم ينجح احدبارباكي كما يفعل هو
دون ان ينطق ... اجد يداي ترتعشان واخجل ان انظر اليه
كل احاديثنا تدور في نطاق الرسميهالشديده
هو الوحيد ... الذي اشعر امامه انني غبيه .. ساذجه
اعلم اني في نظره لا اتعدي كوني مراهقه
لا اتعدي في تفكيره كوني فتاه حمقاء
لمجرد محادثته اشعر باحراج رهيب
لا اعلم ... لم .. او كيف ... اولماذا
رغم انني لم اقابله يوما
احاول الابتعاد عن شباك جاذبيته
احاول المقاومه ...
لكن حينما يصافحني .. تنهار كل خططي
هو لا يعلم شعوري هذا ... ولن يعلم ابدا
... لكنه يملك عقل العباقره
يحمل بداخله هيبه الملوك ... وجاذبيه الامراء
ان اراد ان يعلم شيئا ... لا استطيعفعل شئ الا اخباره
استسلم في دقائق
اعاني من مشاعري ... كثيرا
عرفت عنه جاذبيته منذ ان تعرفت اليه
من سنوات وانا اطرده من تفكيري بلارحمه
احاول شغل تفكيري بالاهل والاقارب والاصدقاء
و كنت علي حذر معه ... ابتعد ... وابتعد .. وابتعد
لم اظنني يوما ساكون بهذه الحماقه للتفكير به
يالي من غبيه ... كيف حدث هذا
احاول اقناع قلبي بان كل هذا وهم
وان التفكير به كان لمجرد ان الممنوع مرغوب
لكن كلما شعرت بقوته ... لا يمكنني سوي التفكير في احتضانه
اريد حلا للابتعاد عنه ....
لازلت افكر في طريق الهروب .....