عذراً...
حياتي على ما أصابك من عوائق من مزالق من تعب وهم وضعتك به دون أي ذنب يذكر
عذراً...
يا قلبي ما الذي أصابك من أقرب الناس لك أهانوك... عذبوك... استعبدوك بأفكارهم وأنانيتهم وحبهم لأنفسهم
عذراً...
يا عقلي ما الذي دفعك إلى قمة الهاوية وإلى التعب الذي يشعرك بالحزن ومن ثم الاكتئاب بعدك عن الناس وعن الحياة أفقدني اياك بسبب كثرة أخطائي وإلقاء كل صدمات الحياة بداخلك دون أن أشعر بك أو أن أحاول مساعدتك في حل المشكلات
عذراً...
يا جسدي الذي حطمته بيدي ضعف من كثر الطعنات التي أوجعته ومن ثم أصبح هذا الجسد القوي هو نفسه الجسد البالي المحطم الذي يحتاج الى القبر ليحضنه ويعيده من حيث أتى
عذراً...
لأي شخص أسأت إليه بقصد أو دون قصد فلم يكن عقلي يحس أو يشعر حتى بنفسه من كثرة المصائب والمشكلات المنهاله عليه
وأخيراً وهو الأهم:
عذراً لك يارب إن قصرت في أداء العبادات أو تغافلت عنها فلم أكن أعترف بخطئي فاغفر لي خطئيتي إني تبت إليك وإني من الظالمين
منقول