ينشئ الآباء الأكفاء أبناء عظاما
واثقين بأنفسهم. ناشطين . ودودين . محبين للحياة . منضبطين . متفوقين وسعداء.
السمات الست الأساسية للآباء الناجحين
د. آلان ديفيدسون
و روبرت ديفدسون
ملخص الكتاب :
لماذا يتفوق بعض الأبناء على أقرانهم ؟
كيف ينشىء الآباء الأكفاء أبناء عظاما ؟
هذا الكتاب يصيب جوهر الموضوع.
ولأنه وضع لآباء وأمهات الأطفال من كل الأعمار فسألقي الضوء على النقاط الرئيسية التي وردت في كل فصل من الفصول الستة للكتاب.
مقدمة:
انه عصارة تجارب واقعية لخبراء حقيقيين *الآباء والأمهات* ولقاءات دامت 18 شهرا مع كل أنواع العائلات.
خلالها توصل كل من الدكتور آلان ديفيدسون وروبرت ديفيدسون مؤلفا الكتاب إلى أن السمات الجوهرية المشتركة للإباء الذين بلغوا ذروة النجاح في التربية ستة وهي:
*كيفية غرس نمطي الاستقامة والقيم في الأبناء مدى الحياة.
* كيفية وضع حدود حازمة وفرض النظام دون أن تجعل من طفلك عدوا لك.
*كيفية التأكيد على الاحترام الطفل لنفسه كل يوم.
*كيفية تعزيز قدرة طفلك من اجل النجاح وذلك من خلال تطوير المهارات الاجتماعية.
*كيفية تشجيع التطور الفكري.
*كيفية التحدث في المسائل العاطفية والمواضيع الحساسة مثل المخدرات.
مع ذلك تذكر أن هناك تفاوتا كبيرا يحدث بين الأطفال.لذلك فقد تنطبق قضية على طفل دون الآخر.
*الفصل الأول:التواصل.
-السبب الرئيسي وراء فجوة التواصل هو أن الآباء يتحدثون كثيرا دون ان يتركوا الفرصة لأبنائهم كي يعبروا عن أفكارهم ومشاعرهم.
-علم ابنك أن يلجأ إليك في الأمور الصغيرة كي يلجأ إليك في الكبيرة بعد ذلك.
-من الأفضل أن تجعل ابنك يتحدث إليك بحرية في الوقت الذي يختاره.
-عند استماعك لابنك يجب أن يكون هدفك فهم ما وراء الكلام.
-ابتعد عن رسائل *أنت* فهي اتهامية وتوحي لابنك بتوجيه اللوم إليه.
- انتبه إلى ألفاظك وحركات جسمك وقسمات وجهك وأنت تنصت لابنك.
الفصل الثاني: تشجيع النمو الفكري.
- للحصول على نتائج بارعة .شجع ابنك على التفكير النقذي الإبداعي.
-اعلم أن الذكاء ليس شيئا فطريا لا يتغير.لهذا صنف نوع الذكاء عند ابنه وساعده على تنميته.
-خذ ابنك إلى المكتبة منذ شهره الثامن عشر.فالقراءة هي أهم مراحل التطور الفكري
-أن التحفيز المبالغ فيه له نفس ضرر الإهمال.فانتبه.
-استخدام الألعاب الذهنية والوسائل التعليمية ينمي مهارات الذكاء عند الطفل.
-من الخطأ أن لا يتدخل الآباء في الواجبات المدرسية وان يدعوا الأبناء يتحملون التبعات.
-لا ضرر إن أحب ابنك الكتب التي فوق مستوى فهمه.
الفصل الثالث: التأديب.
-عليك بالتوازن فلا تكن متسلطا متزمتا ولا متساهلا .
- من المهم أن تكون محبوبا مقبولا لدى ابنك حتى يعي انك غير راض عن سلوكه وليس عنه شخصيا.
-عندما تريد وضع قواعد بينك وبين ابنك عليك أن تحصل على موافقته بعد شرح أسباب كل منها.
-عندما يأخذ ابنك قرار تحمل مسؤولية ما .ثم اهملها علمه أن يتحمل تبعات إهماله.
-اعرض خطط وقواعد البيت أثناء الاجتماعات الأسرية الشهرية بمشاركة ابنك وموافقته عليها مع تسطير العقوبات.
-عندما تنتهك القواعد المتفق عليها أفضل شيء يجب فعله هو تنفيذ العقاب المتفق عليه فورا وبصرامة.
-عندما يصل ابنك لسن المراهقة يكون اسلوب كتابة العقود والاتفاقات هو الامثل.
- نم عند ابنك إن دافعك لتأديبه هو حبك له.
الفصل الرابع : غرس الإحساس باحترام الذات وتقديرها.
- التفكير مع الأبناء وتحسيسهم بالرضا من أقوى ما يعزز تقديرهم لذواتهم.
- تكليف الأبناء بمهمة في البيت أو القيام بأعمال المنزل الروتينية يساعدهم على بناء شخصيتهم.
- تعريض الطفل لأشياء يكون غير واثق منها يعزز إحساسه بالاستقلال.
- عندما يكون الطفل في مواجهة قرار ما .على الآباء إعطاء إشارة القرار السليم فقط.
- ضع تعريف مبسطا للمثابرة والمماطلة على جدران غرفة ابنك.
- علم ابنك كيف يتخيل النجاح قبل البدء في العمل.
- عندما يكون الطفل مهتما بنشاط ما .شجعه وامدحه مهما كانت قيمة النشاط المبدول.
- إذا سألك ابنك عن الغيبيات فأجبه بصدق وبما يناسب عقله.
- إذا فتح معك ابنك مواضيع حساسة مثل التربية الجنسية. فلا تتحرج من مناقشته بطرح علمي وجدي.
الفصل الخامس: تعليم القيم.
- انتبه للتلفاز والرفاق فهما سببان أساسيان في افتقار أبنائنا للقيم في هذا الزمان.
- لابد أن تساعد ابنك في تسطير دستور أخلاقي شخصي.
- ليس من العيب أن يعتذر الآباء لأبنائهم إذا اخطأوا في حقهم.بل هذا يزيد من مصداقيتهم.
- علم ابنك أن يتقاسم أشياءه المفضلة مع غيره وان يتبرع من نفوذه الخاصة.
- فكرة جيدة أن تدفع لابنك مقابل أي عمل إضافي يقوم به في البيت.
- إياك أن تشرح لابنك بطريقة خرافية أو مجانبة للصواب.
- أنت أول أسوة لطفلك لغرس القيم .فانتبه إلى تصرفاتك وأقوالك وأفعالك.
- يستطيع الأطفال مهما كان سنهم أن يدركوا مفهوم الادخار والاستثمار.
الفصل السادس : تشجيع الاجتماعيات.
-أحد أهم الأشياء التي توصل الأبناء للكفاءة الاجتماعية أن يتعلموا كيف يتركون انطباعا حسنا لدى الآخرين.
-كي يتعلم الأبناء السلوكيات عليك أن تشرح لهم المنطق من ورائها.
-علم ابنك أسلوب التفاوض لحل النزاعات بدل اللجوء للعنف.
-عقد الصفقات .شيء يجب أن يتعلمه الأطفال.
-إذا تعرض ابنك للرفض من أحد الأصدقاء .قلل له من حجم المشكلة بأن تقوم بحكاية مشكلة شبيهة تعرضت لها.
-كي تساعد ابنك الخجول ابحث له عن صديق أكبر كنه.
-إذا كنت قد غرست في ابنك القيم الأخلاقية وأكسبته الاعتداد بالذات .فانه لن يستسلم للإغراء ولا لضغوط الرفاق. فأعطه حرية اقتناء ما يحب أن يرتدي.
-المخدرات مخرج للأطفال الذين يعانون من الإهمال أو العنف في بيوتهم.
الخاتمة:
هذا الكتاب رغم أنه من أربعمائة صفحة تقريبا .الا أنه بسيط ويحمل العديد من المعاني .
فهو دليل واقعي ومرن وعملي ومحترم . ويعتبر الشمعة التي تضيء لك طريق تربية أبنائك حتى يصيروا عظاما لأنك فعلا من الآباء الأكفاء.
