منذ عشرون سنه كان هناك امره تدعى رباب كانت متزوجه من رجل يدعى محمد الشاعر
كان رجل اعمل مشهور ولكن كل هذه الاموال التى يمتلكها كانت تخص زوجته فهى من عائله ثريه وكانت دائما تذاكره ان كل ما هو فيه الان يرجع لها وانا كل تلك الاموال تخصها
وكانت دائما تشك انها يخونها
فقرار محمد التخلص منها فقام بقتلها وتخلص من جثتها بعد انا قام بتقطيعها
ولعدم كفايه الاداله لم يتم حبسه ومن بعد براءته بيومين وجده مقتولا ف منزله
ومنذ ذلك الحين كل من يسكن فى هذا المنزل
يتم ارسال رسائل اليه وبعدها يموت
بنفس الطريقه التى قتلت بيها رباب صحبت المنزل
وبعد مرور خمس سنوات جاء شخص يريد شراء البيت يدعى وائل منصور مدرس باحد المدرس الثانويه
فى بدايه الموضوع استغرب وائل من الناس اللى كانوا بيتكلموا ويقولوا ازاى قدار يعيش فى هذا المنزل ولكن وائل لم يفهم ع ماذا يتحدئوا
وف يوم سال البواب
ما قصه هذا المنزل وقال البواب ان البيت ده يا بشمهندس كان ملك ست اسمها رباب والكل بيقول ان جوزها قتلها ومن ساعتها وكل اللى يسكن فيه بيتبعتله رسائل غريبه ومحدش بيعرف مين بيبعتها وبعدها بيموت
لما يصدق وائل كلام البواب
وبعد مرور عدد ايام من حديث وائل مع البواب
بدات رسائل تصل اللى وائل ولا يعرف من الذى يقوم بارساله اليه ولكن لما يهتم به حتى لم يفكر ف ان يفتحها ويقراء ما به
وبعد مده طويل قرار وائل انا يقراء الرسائل التى ترسل له
وفى صباح يوم الاحد عندما فتح وائل الباب ليذهب اللى عمله وخذ الرساله التى يتم ارسالها له كل يوم ولكن هذه المره قرار ان يقراءه وكانت الرساله تقول
(انا مازلت احبك لماذا انت تفعل معى كل هذا )
اعتقدا وائل ان هذه الرساله من فتاه تحب شخص ويتمر ارسال رسائله بلغلط له
وكل يوم يقراء وائل الرسائل حتى وصلت له رسال غريبه
تقول ( اذا لم تكن لى فلا تكون لغيرى وسوف اريك )
وعندم قابل وائل البواب مره اخره اساله من الذى يرسل لى هذه الرسال
قال البواب ما انا قولتلك يا بشمهندس ان البيت ده مسكن وان اللى ماتت فيه هى اللى بتبعتهم انت مصدقتنيش
لم يهتم وائل لكلام البواب مره ثانيه
وفى يوم الخميس ذهب وائل اللى شغله كالعاده
وعندما عاد اللى المنزل وجد رساله مكتوب به (انت الذى قرار مصيره بيديه )
ولم يرى حدا وائل منذ ذلك الحين
