[IMG]http://up.masrawycafe.net/ups/0006/m...727804f134.jpg[/IMG]
الحلقة1
للكاتبه\ دينا عماد
باب شقة مكتوب عليه
"سمير رضوان
محاسب بشكرة بترول"
سمير بيفتح الباب بالمفتاح ... وبيدخل شقته
تجرى عليه نادية "3سنين" اول ماتسمع صوت الباب
"بابا جه بابا جه"
ياخدها ف حضنه ويشيلها
"ازيك يا حبيبتى"
"الحمدلله...فين الحاجة الحلوة"
"اهى...فين اختك"
"نايمة"
تيجى سعاد من المطبخ
"حمدالله ع السلامة يا سمير... ماتاكليش يا نادية حاجة حلوة الا لما تتغدى"
"فين الاكل انتى مخلصتيش"
وبسرعة وخوف ردت سعاد
"لالالا خلصت ...حالا هيكون ع السفرة"
***********************
وهما قاعدين بيتغدوا... سعاد بتأكل نادية وبتاكل وكل شوية تبص لسمير...بتردد... وقبل ما يخلص اكل
"احم... سمير ..ماما سألتنى هنعمل عيد ميلاد لنوال ولا ايه"
"اه طبعا ده اول عيد ميلاد ليها وهنعمله...هو امتى"
"بعد 4 ايام"
"طيب بس متعزميش حد خالص"
"ازاى يعنى"
"يعنى مامتك وباباكى وخلاص وانا هقول لمديحة اختى تنزل هى وجوزها وبلال ابنها"
"حاضر"
"انا بأكد عليكى تانى مامتك وباباكى بس"
"حاضر"
سمير قاعد ونوال على حجره ... ونادية بتلعب ببالونة
وسعاد ومديحة بيحطوا الاطباق على السفرة
جرس الباب رن...قام سمير يفتح الباب
فتح سمير الباب...وابتسم وبعدين قلب وشه
"اهلا يا عمى... اهلا يا حاجة...اهلا يا حاجة"
ودخلوا ابوم سعاد ومامتها ... وخالتها
اول ما شافتهم سعاد... رحبت بيهم بابتسامة مصطنعة
"اهلا يا بابا ...اهلا يا ماما...ازيك يا خالتى"
وسلمت عليهم مديحة بترحيب
سمير وقف ينادى على سعاد
"سعاااااااااد"
"حاضر جاية اهو"
دخلت سعاد وراه الاوضة
"انا مش قلت باباكى ومامتك بس"
"اعمل ايه انا اتفاجئت والله"
"يعنى ايه اتفاجئتى"
"زى ما بقولك والله...انا قلت لماما تعالى انتى وبابا بس...وبعدين خالتى وجاية عيد ميلاد بنتى هيحصل ايه"
"مش خالتك دى كانت حماتك... وطبعا ابنها ممكن ييجى ياخدها...وحتى لو مجاش يبقى اللى بيحصل ف بيتى معروف ليه عند خطيبك الاولانى"
"ياسمير الموضوع ده خلص من زمان... واسامة اتجوز وانا اتجوزتك ومبقاش بينى وبينه اى حاجة غير انه ابن خالتى"
"ماليش دعوة... انا قلت ميبقاش بينك وبينه اى علاقة ولا انه حتى يبقى ابن خالتك"
"حاضر... ممكن بقى نطلع للناس اللى بره"
"انا حذرتك اهو يا سعاد... لو حصل انك كلمتى ابن خالتك هتبقى ف نفس اللحظة طالق منى... فاهمة...لو كلمتى اسامة ابن خالتك ولو كلمة واحدة تبقى طالق ومتبقيش على ذمتى ثانية واحدة... يعنى لو عملتيها وكلمتيه من ورايا هتبقى عايشة معايا ف الحرام"
ردت سعاد بدموع مسحتها بسرعة
"حاضر"
فى اوضة النوم... سمير على السرير... دخلت سعاد
"نوال نامت؟"
"اه بعد ما دوختنى"
راحت سعاد ونامت على السرير...وضهرها لسمير
"سعاد... سعاد"
"نعم"
"قومى عايز اقولك حاجة"
واتعدلت سعاد وقعدت
"انتى زعلانة منى"
"انت احرجتنى اوى يا سمير النهاردة...خالتى كانت ملاحظة انك مش مرحب بيها... وبعدين هى جاية تجاملنى وجايبة هدية قد كده مش جاية بايدها فاضية"
"سيبك من العتاب ...وقوليلى ايه رأيك"
فتح سمير علبة قطيفة صغيرة...فيها خاتم
"الله...حلو اوى ياسمير... ليا ده"
"اه طبعا ...مش انتى مراتى حبيبتى وام بناتى القمرات "
"ربنا يخليك لينا... انا بستغربك اوى"
"ليه"ساعات بتبقى رقيق اوى وطيب وحنين...وساعات بخاف منك اوى"
"انا من اول يوم جواز وانا قلتلك انى عصبى ومبحبش مراتى تخالفنى كلامى سواء صح او غلط وانى بغير عليكى...يبقى اسمعى كلامى ومتعارضينيش هتلاقينى كويس انما لو مسمعتيش كلامى انا ببقى مش ف وعيي"
"وانا اهو زى ماانت شايف مش بخالف كلامك بس علشان خاطرى قلل عصبيتك وغيرتك دى شوية"
"ان شاءالله"
"ماما عازمانا يوم الخميس عندها ع الغدا"
"ماشى.. هبقى هرجع من الشغل اخدك ونروح"
"ما انا اروح بدرى شوية انا والبنات لو استنيتك هتأخر عليها"
"لو باباكى هييجى ياخدك ماشى انما انتى متروحيش لوحدك بالبنتين... واحدة شايلاها والتانية ف ايدك مينفعش"
"حاضر"
سعاد بتتكلم فى التليفون
"ايوه ياسمير... بابا عندى اهو... انا نازلة معاه... مع السلامة"
الاب"جاهزة ياسعاد"
سعاد"اه خلاص يا بابا...امسك نادية ف ايدك وانا هشيل نوال"
*******************
الاب بيخبط على باب بيته...الام بتفتح
بعد ماتسلم سعاد على مامتها...تدخل تقعد
تلاقى خالتها قاعدة واسامة
تسلم على خالتها... وتقعد من غير ما تكلم اسامة
الام"مش تسلمى على ابن خالتك"
اسامة"ازيك يا سعاد عاملة ايه؟....ماشاء الله ايه البنات الحلوين دول"
سعاد ساكتة...مبتردش... مامتها وشها اتغير...وخالتها اتضايقت
اسامة طلع فلوس من جيبه...وبيديها لنوال
"معلش كنت عايز اجيبلها هدية واجيلها بس انا متعزمتش على عيد ميلادها"
سعاد"لالا يا اسامة مفيش داعى"
اسامة"مفيش داعى ايه...انا ف مقام خالهم دلوقتى"
الام"تترد لك ف الفرح يااسامة...عقبال ما نشيل خلفك"
الخالة" يارب يديهم ما يحرمهم ابدا"
اسامة"طيب انا هستأذن"
الام"ماتقعد يا اسامة... اقعد اتغدا معانا"
سعاد قلبها وقع لما مامتها مسكت فى اسامة
اسامة"معلش يا خالتى انا بس وصلت ماما هنا وهروح اتغدا ف البيت...سلامو عليكو"
نزل اسامة ودخلت سعاد لمامتها المطبخ
"مقلتيش ليه ان اسامة جاى"
"انا مكنتش اعرف انه هيوصل خالتك لهنا... وبعيدن مش عيب المعاملة دى تعامليها لابن خالتك"
"انا بعامله عادى"
"عادى يعنى ايه...دى قلة ذوق"
"انا مضطرة...وبعدين الحمدلله انه مشى قبل ماسمير ييجى كانت حصلت مشكلة"
"نعم ياختى... مشكلة ... ليه بقى ان شاءالله... ده بيتى واعزم فيه اللى انا عايزاه ومش سى سمير ده اللى هييجى يقول مين يدخل ومين لأ"
"ياماما الموضوع مش كده"
"اومال ازاى"
"سمير حالف عليا يمين طلاق لو كلمت اسامة ابقى طالق"
ووقع غطا الحلة اللى كان فى ايد الام وهى بتقلب الاكل على النار
"يا مصيبتى...هو اتهبل علشان يحلف كده"
"اعمل ايه انا دلوقتى"
"تعملى ايه ف ايه... انتى خلاص كده تبقى طالق منه"
ونزلت الدموع من عيون سعاد
"لا مش معقول... يمكن لها كفارة ولا حاجة"
"ماليش دعوة بالكلام ده...ابوكى لازم يعرف "
خرجت الام من المطبخ وسعاد وراها بتعيط
كلهم قاعدين... ورن جرس الباب ووصل سمير
جريت نادية عليه"بابا ..بابا"
دخل سمير"السلام عليكم"
كلهم بيردوا بعبوس... وشاف سعاد معيطة
الاب"تعالى ياسمير ...اقعد عايزك"
سمير"خير ياعمى...مالك ياسعاد"
الخالة"انا هقوم اريح جوه شوية يا عزيزة"
الام"استنى لما نتغدا الاول"
الخالة"بعدين بعدين"
قامت الخالة دخلت اوضة من الاوض
الاب"انت كنت حالف على سعاد يمين طلاق"
سمير"تقريبا كده"
الاب"مفيش تقريبا...كنت حالف ولا لأ"
سمير"كنت قايلها على حاجة معينة لو حصلت هتبقى طالق"
الاب"والحاجة دى حصلت... اتحمل بقى نتيجة افعالك"
سمير"يعنى ايه...كلمت اسامة"
الاب"هو احنا ف كلمت اسامة ولا ف يمين الطلاق اللى وقع والبيت اللى اتخرب علشان غيرتك دى"
سمير"مراتى وبحبها ومن حقى اغير عليها"
الاب"مبقتش مراتك يا سمير خلاص"
سعاد بتعيط ...سمير بيبص لها
سمير"ليه كده يا سعاد... ليه كلمتيه ومسمعتيش كلامى"
الاب"ابن خالتها وطبيعى ان يحصل موقف تكلمه... خلاص يا سمير كل شئ نصيب واحنا عايزين المؤخر وشوف هتبعت مصروف كام لعيالك"
سمير"ايه ياعمى... لحظة غضب وغلطت وخلاص"
الاب"مش بالسهولة دى... ده تانى طلاق ليكم ف 4سنين جواز"
سمير"انا اسف ياعمى... بس انا مقدرش استغنى عن سعاد ولا البنات"
الاب"انا خايف من عصبيتك دى يا سمير اللى بتسبب كل المشاكل اللى بينكم"
سمير"معلش انا اردها قدامك ومش هتتكرر تانى"
الاب"ايه يا سعاد... رأيك ايه"
سعاد"علشان خاطر البنات يا بابا"
الاب"دى تانى مرة بكررهالك اهو... يعنى تمسك لسانك بعد كده "
سمير "حاضر"
الاب" طيب نتغدا وبعدين نروح نسأل الشيخ عبد الرحيم هتردها عادى زى المرة اللى فاتت ولا بعقد جديد"