منذ ان فجرت الثورة المجيده و خرج من القمقم شبح الاخوان الذى اراد ان يسيطر على عقول الشباب المسلم المصرى الحر بدعوى الديمقراطيه المزعومه و تحت ضغوط استخدام الشعارات الدينيه المزيفه التى وهموا بها كل مسلم يغار على دينه و يريد حمايه عقيدته ان هذا الشبح الاخوانى الخارج من القمقم الذى كان الفرعون مبارك و اعوانه حينما يقراون عبارات الارهاب المطلسمه و يتلون العزائم فيحضر جبابرة امن الدوله فيقومون بحبس شبح الاخوان فى قمقمه الذى خرج منه ثم يلقون به فى سجون تحت الارض لا يرون الشمس فيها ابدا و لكن بعد ان خلعت الثوره الفرعون ورجاله من الان يستطيع ان يقرا الطلاسم و العزائم و يعيد شبح الاخوان الى قمقمه فى سجون تحت الارض لقد تملك هذا الشبح الاخوانى على مصر و ظهرت معه الشياطين الذين يقومون بالحيل و المكر و الكذب لخداع الناس و الضحك عليهم و لقد بانت حيل و خداع الاخوان و كذبهم من اول وهله لتوليهم الحكم فقد وعدوا بمشروع نهضه و ما راينا غير بلوه ووعدوا بعودة الامن و كل يوم نسمع و نشاهد فى مناطق متفرقه بخروج رجال تلبس ثياب ابيض و لهم ليحيه و معهم سلاح الى و يسرقون السيارات و يغتصبون السيدات و يقومون بالنصب على الشركات ووعدونا بالقصاص من قتله الشهداء و هم يامرون بقتل المتظاهرين فى شارع محمد محمود و امام مجلس الوزراء و مجلسى الشعب و الشورى ووعدونا بدستور يحكم بشرع الله ثم يجعلون اول كلمه يضعونها فى مقدمة مسودة الدستور الحكم للشعب بدلا من ان يقولوا الحكم لله و كلنا نعلم معنى كلمه الحكم للشعب لان الشعب فيه مسيحيين و مسلمين و شيعه و سنيه و سلفيه و ما دام الحكم للشعب يبقى المسيحيين من الشعب و هم لا يؤمنون بالله و الشيعه من الشعب و هم يقولون ان على بن ابى طالب رسول الله و السلفيه من الشعب و هم يقولون بتكفير من لم يصلى و السنيه من الشعب و هم يقولون ان من لم يطلق لحيته فليس مؤمن كامل الايمان و بالطبع الاخوان من الشعب و هم الشهداء الابرار الذين يقومون بعمليات تفجيريه فدائيه ضد من خانهم و خرج على حكم المرشد ثانيا اين الدستور اذا تكلمت مع احد على الدستور من الاخوان تجده يكفرك و انت واقف و يقول لك ان الدستور هو القران الكريم و من الواضح ان الاخوان متضاربون متخبطون يقولون ان القران هو الدستور و يكتبون فى مقدمه الدستور الحكم للشعب ان الاخوان عاجزون عن اداره النظام السياسى فى مصر فكيف يصبحون هم رئيس الدوله ووزرائه و مستشاريه انهم يريدون ان يصنعوا دستورا يضمن لهم الاستمراريه فى الحكم فلقد رايت فى احدى الميادين المشهوره بوستر مكتوب عليه الاخوان المسلمين يتمنون لكم صوما مقبولا و افطارا شهيا و خلافه على منهاج النبوة لقد قامت الثورة لتخلع فرعون و جنوده و قدمت لنا بفرعون جديد و حاشيته ان الاخوان غير مؤهلون للعمل السياسى بجميع المقاييس فهم شيوخ و دعاه كما يزعمون يعنى دراستهم كلها شريعه اسلاميه و دعوة فقط فمن اين يقومون بالعمل السياسى و تقلد المناصب السياسيه الكبرى فى البلاد و هم جاهلون بالسياسه و ليس لديهم اى خلفيه علميه و لا عمليه عنها كذالك ان كان الاخوان شيوخ و دعاه و رجال دين فلا يجوز فى نظر الدين الاسلامى تقلد رجل الدين للعمل السياسى السنه الشريفه التى يدعى الاخوان انهم يطبقونها على انفسهم فان رسول الله يقول ( اذا رايتم العالم اى رجل الدين يعتاد بيوت الامراء فاطعنوه فى دينه ) اذا بحكم رسول الله الاخوان لا يجوز لهم شرعا ممارسه العمل السياسى و ترك العمل فى مجال الدعوة الى الله لانهم بذالك يكونوا فى نظرهم يشتغلون بالدنيا و يتركون الاخره كذالك ان السياسه لها اهلها و ساستها و من اتقنوا فنها و تعمقوا فيها دراسه و عملا فهم الاولى بها و ليس شيخ دين او داعيه و الا لو جئنا بداعيه و نصبناه فى منصب سياسى كبير نكون اغبياء لاننا اعطينا امر الى غير اهله و جئنا بالغنم امام الذئب و هذا عمل فى نظر الشرع يعتبر خروج عن المالوف و قد ضمه الشرع الى علامات القيامه فلقد قال رسول الله ( اذا عهد الامر الى غير اهله فانتظروا الساعه ) كذالك العمل السياسى يعتبر امانه لان فيه حمايه البلاد و العباد و العبث به قد يجر الوطن الى حروب تقضى على البلاد و ثرواتها و هذه الامانه لابد ان تضع فى يد رجل مخدرم ماهر بالسياسه و الاعيبها فهى تحتاج الى رجل سياسه من الدرجه الاولى و ليس رجل دين فلو اننا اخذنا هذه الامانه من رجل السياسه ووضعناها فى يد رجل الدين نكون قد ضيعنا الامانه فاذا جلب لنا الشيخ الحرب فلا نلوم الا انفسنا فان رسول الله يقول ( اذا ضيعت الامانه فانتظروا الساعه ) كذالك الرئيس الاخوانى لا يحكم من خبرات نفسه و لا يتحرك من تلقاء نفسه و لكن يحركه المرشد العام بالخيوط من الاعلى كالعرائس لان الاخوان فى عقيدتهم يقولون يجب عليهم اتباع و تنفيذ اوامر المرشد و لا يجوز الخروج عليه و لا عصيانه باى حال من الاحول و الخارج عنه يعتبر خائن و هو كافر مهدر دمه و بذالك يتضح لنا جميعا ان الدستور عند الاخوان هو كلام المرشد و اقواله لانهم لا يفقهون فى القانون شيئا حتى يصنعون دستور يكفل الديمقراطيه و الحريه لابناء الشعب المصرى بجميع طبقاته فالاخوان كذبوا علينا و نحن صدقنا كذبهم و الان يجب علينا ان نصحوا و نراجع عقولنا و نلتف حول انفسنا و نتكاتف لنخلع الفرعون الاخوانى و هامانه و مرشده و اخر قولى دستور يا اخوانا ..
انا مسلم و مؤمن بالله و رسوله و حاصل على لسانس من كليه الدراسات العربيه و الاسلاميه جامعه الازهر الشريف
اردت ان اقدم نفسى لحضراتكم خشيه منى بان يتوهم البعض بانى مسيحى او شيعى او سلفى او سنى
و انما انا و بكل فخر لست منتمى الى احزاب و لا فرق اسلاميه و لا تيارات دينه فلست من الذين فرقوا دينهم و اصبحوا شيعا
انا افتخر كل الفخر و انا اقول انا ازهــــــرى و بكل عزة اقول انا مـســلــــــــــم و بكل شرف اقول انا مصــــــــــرى
