اكمل قصه واقعيه شخصيه (08)
اكمل قصتى و التى وضعتها بعنوان
( قصه واقعيه شخصيه )
و هذا هو الجزء الثامن
اؤكد على مصداقيه القصه وواقعيتها
لنحيا جميعا
اكمل
::cafe::::cafe::::cafe::
عجيب مذهل حقا اقسم بربى ان ما اشاهده الان عجيب و غريب يالله ما الذى حدث ما الذى جرى ما هذا اننى اشاهد امامى الان الجثث الملقاه على الارض وكأنها اصبحت سته جثث بدل من ثلاثه كيف ذالك انه غريب حقا و قررت ان اذهب اليهم لتاكد من المشهد و بالتاكيد رايتهم سته نعم لقد ادركت ان الجثث الثلاثه التى ارها الان ملقاه على الارض هى جثه الاجنبى و المترجم و المهندس:-O نعم ليصبح كل الاصدقاء تحولوا الى جثث هامده اجسادا بلا روح اننى علمت ان الذى قتل الثلاثه الذين عادوا من القريه هم اصدقائهم فقد قتلوهم غدرا و هم يبحثون عنهم حينما عادوا يحملون اليهم الطعام و لم يجدونهم فلما قاموا بالبحث عنهم قتلوهم و رجعوا بهم جثث يحملونهم على اكتافهم و القوا بهم الى الارض و لكن الشىء الذى يثير الذهول و السؤال الذى يجعل العاقل العبقرى يحتار هو اننا الان جميعا نعرف جيدا من الذى قتل الشيخ و القصاص و الخفير و السؤال هو من الذى قتل الاجنبى و الشيخ و المترجم شىء محير فليس بالمكان هنا احد غيرنا كان الاصدقاء سته و كنت اكملهم فمات السته جميعا و اصبحت الان بمفردى اريد تفسير منطقى يفسر لى هذا اللغز العجيب الخفى هنا منطقه صحراء مخيفه لا يرى فيها اشخاص و لا سكان من قريب و لا بعيد المكان الذى فيه انا الان و انا اقف بجوار الجثث بالتحديد لا يعرفه احد الا الله مستحيل ان يخترق احد من البشر المنطقه الصحراويه الضخمه و يقطعها بالبحث حتى يصل الى مكانى و اذا وصل احد مستحيل ان يكون بمفرده و يقوم بقتل ثلاثه بمفرده و بدون اى مقامه منهم العجيب انى لا ارى اثر لاقدام غريب من الممكن ان يكون وصل الى هنا و قتل هؤلاء الثلاثه و اختبأ ليراقب لعله يجد احد فيقتله ايضا الجثث ليس عليها اى علامات تشريح و لا طلق نارى و لا رصاص ولا اثار لمشاجره قد اكون وقعت فى الشرك اللعين#-o لو فكرت فى ان الاشخاص اصابتهم لعنه الكهف و قد يصيبنى الجنون لو قولت ان الشياطين التى تسكن هذه الصحراء قد قتلتهم و قد اكون جاهل لو فكرت فى ان الله انتقم منهم فقتلهم و قد اكون احمق لو فكرت انهم قتلوا انفسهم بايديهم يالله انا متعب و مجهد و عقلى كاد ان ينفجر من كثرت التفكيرطوال الوقت بلا توقف ليتنى لم اولد فقد رايت ما لا يحتمله البشر و شاهدت ما لا طاقة لقلب احد ان يصمد امامه فقد دخلت الكهف الملعون و قابلت الغول و عشت ساعات طويله مليئه بالرعب مع هؤلاء الاصدقاء الغرباء و الان اقف امام جثث ملقاه على الارض جسد بلا روح لا يستطيعون الحركه بعدما كانوا اشداء يحلم كل واحد فيهم بالغنى و الثراء عاهدوا انفسهم فغدروا كانوا يد واحده فتفرقوا دخل الشيطان بينهم فاوقعهم فى الاختلاف و راح الطمع يجرهم الى قتل زملائهم كانوا ست اصدقاء الشيخ و المهندس و الاجنبى و المترجم و القصاص و الخفير قتل ثلاثه منهم ثلاثه المهندس و الاجنبى و المترجم الطمع اعماهم و امات قلوبهم فاتفقوا فقتلوا الشيخ و القصاص و الخفير و جاؤا بهم جثث يحملونها على اكتافهم و القوا بها على الارض امام عينى و لما وعظتهم و بشعت عليهم عملهم قالوا ان الله غفور رحيم الحى ابقى من الميت و اخذوا ياكلون الطعام الذى جائهم به زملائهم بعد قتلهم حزنت لما علمت انهم يعرفون ان الله رحيم غفور و لا يعرفونه بانه قهار غيور ثم تركتهم انا وذهبت الى الخيمه بمفردى و طلبت منهم ان لا ياتى احد و يزعجنى حتى استريح و لما عدت اليهم وجدتهم قد ماتوا و اصبحوا جثث ملقاه على الارض لينضموا الى زملائهم الذى قتلوهم ليصبحوا جميعا بذالك اصدقاء فى الحياة و الموت:( و لكنى لا اعرف سبب موتهم الممنطق و لا ارى اثر لغريب فقد كنت فى كل لحظه منذ ان صعدت الى الجبل و انا ارى واجس بالموت و الخطر قريب منى و اشعر انه قد جاء دورى و لكنى كنت احدد مصدر الخطر و اراقبه و اعرف ادواته و مفردات سلاحه فكنت أأخذ حظرى و احاربه بنفس سلاحه و بالتاكيد كنت انجوا من الخطر بما احمله من سيف العزيمه التى بداخلى و اصد هجماته بدرع شديد واقى هو ايمانى بالله و بقوة شخصيتى نعم ان قوة الشخصيه التى يمتلكها كل انسان هى اشد من السحر فقد يكسب بها كل من ايقظها فى نفسه جميع الحروب و ان كثرت و لقد استخدم هذا السلاح المرن و الدرع المقنن و القصر المحصن و القلاع المطلسن عظماء البشر عبر مر العصور ففى الزمن الماضى منذ ثلاثه الالاف سنه كان هناك قوم من الاقوام الغابره اسمهم قوم عاد و ثمود جاء ذكرهم فى القران الكريم كان هؤلاء القوم ينحتون من الجبال البيوت و يصنعون من الصخور قصور و كانوا على بساطة عيشتهم اغنياء و ملوك و كانوا اقوياء جدا ففسدوا و قتلوا و استكبروا فبعث الله اليهم النبى هود و النبى صالح و لما بلغوهم رساله الله اليهم و انذروهم بان العذاب قادم اليهم استكبروا و عاندوا اغتروا بقوتهم و استخدموا قوة شخصيتهم بالضغط على الناس فلم يؤمن احد منهم و بقوة شخصيتهم قالوا لا يستطيع احد ان يعذبنا لا نخاف احد اذهبوا ايها الرجلان بعيد عنا و نحن بانتظار العذاب الذى تقولون عنه و مرت سبع ايام فجائتهم الصاعقه ريح من السماء قويه قاتله فقتلتهم جميعا و كذالك فرعون موسى لما جائه قال فرعون لقومه مستخدما قوة شخصيته ما علمت لكم من اله غيرى فاغرقه الله و منذ عهد قريب كان هتلر الذى استطاع بقوة شخصيته استعمار اغلبيه الشعوب و كاد ان يحكم الارض كلها و هكذا ان لقوة الشخصيه سحر ممغنط و سر عجيب لو استخدمه احد منا بتركيز لاصبح يتحكم فى جميع ما حوله بسهوله و لكن الحذر من الغرور فانه قاتل لو فكرت انا شخصيا انى املك شخصيه قويه و استخدمها بحرص لم اكذب فكل من صدقه الواقع و اقره الدليل فهو حق و هذا هو الدليل الواقعى الذى يجعلنى اثق فى قوة شخصيتى فقد صعدت الجبل و لما تخلى عنى زملائى دخلت الكهف الملعون بمفردى و تعاملت مع الغول و حرقتها و تعاملت مع هؤلاء الاصدقاء الباحثون عن الكنز حتى اصبحوا جثث و بقوة شخصيتى اصبحت الان بمفرى و لم اكون جثه هامده هل تعرفون لماذا انا الوحيد الذى بقيت حى الى الان و لم امت و لم اصب باذى لانى لم ادع للطمع سبيل الى قلبى لم اطمع و لم افكر حينما وصلوا الى السرداب الموصل الى الكنز انى ساقسم معهم الذهب لو قولتها لاصبحت اول قتيل ملقى على ارض هذه الصحراء اللعينه و لكن الان اريد ان اعرف السر الغريب الذى قتل هؤلاء فالفضول يتملقونى ساضع يدى على جثت المهندس لعل انى اجد شىء يفك شفرة موته المفاجىء و بالفعل حركت الجثه فوجدت شىء غريب يتعلق ببعض اعضاءه يالله قد اكون وجدت السبب الذى قتل هؤلاء الثلاثه:-O لقد اقشعر جسدى ووقف شعر راسى وعاودنى الاعياء ان هذا الذى قتلهم لم يخطر على بالى لحظه يالله كيف لم افكر فيه كيف لم اشك و كيف لهؤلاء الثلاثه لم يفكروا او لم يشكوا فيه انهم اغبياء ان الذى قتل هؤلاء الثلاثه و اظهر حماقتهم و استطاع ان يحيلهم من اليقظه الى الرقود و جعلهم جثث هامده هو ....................................؟؟؟
اعتزر على التوقف عن الكتابه و لكنى ساكمل فى الجزء القادم
اشكر حضارتكم على حسن القراءه و المتابعه
و انتظر من حضراتكم التعليق بما يشجعنى على الاستكمال
اؤكد على مصداقيه القصه وواقعيتها
على الحب و الخير نلتقى هذه تحياتى
*مصطفى كريستيانو*