عندما نكذب وتكون كذبتنا للتأليف بين الناس فتلك كذبة حميدة
وعندما نكذب لندخل البهجة على قلوب الناس فتلك كذبة حميدة
وعندما نكذب لنبعد شرا عن الناس فتلك كذبة حميدة
لاأحد يقول بأنه لم يكذب يوما
لاأحد يقول أنه لم ينطق بكذبة يوما ما ولو كانت بيضاء
إذا لصار من المعصومين
ولكن كل منا كذب كذبة أو أكثر والكذب يختلف منه النافع ومنه الضار ومنه الكذب البريء ومنه الكذب المتعمد......ومنه الكذب الأبيض والكذب الأحمر هذا حسب تصنيفي
ولكن هل فكرت
يوما
في أنك لم تضر أحدا بكذبك لم تستعمل كذبك
لاستغلال الناس
للفتنة بين الناس
لتخريب بيوت الناس
للتفريق بين الناس
لخداع الناس
للنصب على الناس
للتتميز عن الناس
عندها
تتحول كذبتك إلي كذبة
خبيثة
دميمة
خبث نفسك
ودمامة خلقك
هل فكرت وأنك تكذب الكذبة الخبيثه أنه لابد أن يأتي يوما وتفضح وتعرى أمام الناس
وكما يقول المثل المتغطي بالأيام عريان
أم تظن أنك ذكي
لا
ولا
وألف لا
بل أنك غبي
نعم
ونعم
وألف نعم
لماذا أنت غبي ......لأنك صورت لنفسك أن كل الناس أغبياء كاغباءك
ولأنك نسيت أنك تعيش وسط مجتمع بكامله وأنت فردا والمجتمع ملايين فعلى كم ستكذب على
واحد....... عشرة.....مئة .....لكنك لن تكذب على الناس كلها.
نسيت أن حبل الكذب هش وقصير
وأن حبل الصدق متين وطويل
فلو قال لك يوما أحد أنت كاذب فإنك ستغضب رغما أنك تعرف أنك كاذب .....إذا لما تمتهن صفة
أنت أول من يمقتها ......أم أنك تتبع مبدأ((الحرام عليهم مش علينا))
أنصحك صديقي الكاذب وأنصح كل أشر كذاب بأن تكف عن الكذب لأنه إذا تحول الكذبك إلى كذب
خبيث وإذا خبث كذبك فهذا يعني أنه أنتشر فى كامل سمعتك وإذا أنتشرفأنت في خطر وإدا لم
تستأصل ذلك الخبيث فأن الكارثة ستقع عليك وحدك ....فقى نفسك شر الكذب والوقاية خير من
العلاج
