غرور بمبدأ الثقه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

فى بعض الاحيان قد يصل بنا الغرور الى انا نتصرف بالثقه العادمه
لوجود الاخرين ظانين ان ذلك تصرف طبيعي
ان موقعنا جدا مناسب لكن وعلى العكس نحن نحطم الكثير
من الاواني التى نحتاجها لنقتات ثقافتا وعلما واجتماعا,من من هم حولنا
ونحن لا نعي اننا مكشوفين فالدواخل الطاغيه على الاحساس الخارجي
لا يشعر بها الانسان ولكن يعيها من حوله
ويعيها جدا وعلى العكس تكون هناك حذاقه
باخفائها الظاهر لا اعلم ما هو الحل لتلك الحالات
ولكن دائما يجب ان يعي الانسان ان لكل داء دواء
وانه يجب ان نتعامل مع داخلنا قبل ان نصدر اي تصرفا خارجي كي نواصل دورة الحياة الاجتماعيه اللئيمه فهي غايه باللعونه حيث انك مخفي غامض وفى نفس الوقت
ظاهرمفضوح للعيان احاول جاهده ان اتعامل مع داخلي بطريقه اجعل كل ما اشعر وافكر وكل ما يتصارع دخلي شيء عادي يمكن التحدث عنه مع من هم يعنوني بهذا الخصوص حيث ان ما يعلن يفقد رهبته ويفقد استهجانه من الوسط الاجتماعي الخاص بنا فكل احساس داخلي كالورم منه الحميد والخبيث
فاحساسك وصراعك حميد ولكن حينما تتعامل معه بحذاقه الفاهم المدرك الواعي لكل احساس حولك وانك سوف تتعامل معه بثقه وذكاء فانت تكون قد وصلت الى مرحله الاحساس الخبيث واذا كنت حذق وتتعامل مع وسط فيه اقل تعديل ثلاثه فانت لا محال مخطىء
بالتقدير فانت لا تعلم ما ظهر وما بطن من نواياهم وما لك بغير الظاهر
والقليل من الظاهر يكون فاتك في وقت مراقبة الانفعالات الاخرى
فما علينا الا اعتلاء الوضوح والشفافيه فى التعامل مع الاخرين
حاولت ان اجتهد في وصف حاله معينه من الصراع الوجداني الذى نعاني منه
فما يخلو اي انسان من هفوات قد تعكر صفو البيئه الاجتماعيه التى يحياها
ارجو ان يكون قد وفقني الله بإيصال فكره موجزه عما يجول بخاطري بهذا الصدد
فبين الثقه والغرور شعره