هي لم تعرف الحب يوما
ولكنها تستحق أن تنال تمثال الأوسكار
فقد كانت أبرز من مثل دور العاشقة
لما رأيت عاشقها الأول يكاد يذوب من الوجد والبعد
ولما رأيت عاشقها الثاني يكاد يطير من الوجد والفرح
علمت أنها تتقن تمثيل العشق
فأشفقت لحالهما
وأظني أشفقت لحالها
تبكي
ودموع العين تمتزج بسطر
من كحل محاجرها
تبكي لتقنع عاشقها
أنها مظلومة
وان الزمن قد جار عليها
وانها ماخانت
لكن ظروف تجبرها
أن تنهي قصتها معه
تمسك يده
في جو رومانسي كاذب
ترجوه أن يهتم بصحته
وأن يذكرها عند غروب الشمس
وعند شروق الشمس
وتتنمى أن يجد إمرأة تنسيه
وتعده انها سوف تتذكره
في كل آوان
وانه لو يوما دق جرس هاتفه
ولم يسمع أحدا
ستكون هي على الطرف الآخر
لتسمع أنفاسه
وتطفئ أشواق تقتلها
وانها ستراه بمشاعرها
وترعاه بعنايتها اللا مرئية
وتبكي
لتقنع عاشقها
بأنها ماخانت0000
وفي ذات الليلة
كانت أوراق تفتح في دفتر عشق
ويكتب في أول صفحة
إسم العاشق
وتريبه بين العشاق العشرين
بعد المئة
وفي ذات الليلة
كانت تمسك يده
في جو رومانسي أيضا كاذب
وتقول وتتمنى
وتحلف بأنها اول يد تمسكها
وأنها ستراه في شروق الشمس
وعند غروب الشمس
وتبكي
لتقنع عاشقها
بانها دموع الفرح
بأن الله أكرمها
أن يحببها مثله
ويظل عاشقها الأول
ينتظر شروق الشمس ليذكرها
ويظل عاشقها الثاني
ينتظر شروق الشمس لتذكره
وتظل بينهما
تبكي وتقول وتحلف
لمعشوق آخر
مما اعجبني
تحياتي
