المستقبل الغـامض مـا بيـن الماضى و الحاضـر
المستقبل الغـامض مـا بيـن الماضى و الحاضـر
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
لم نرى الماضى ولكننا قرأناه فى التاريخ الرسمى( بتاع الحكومه ) وان كان مزيفا كاذبا
ولكن لابد من وجود طريق نرى فيه الحقيقه ( او بعضها ) لنعلم اين الصواب من الخطأ
وللاسف كان هذا الطريق من الكتب الخارجيه لبعض المؤرخين او الكتاب
وكنت اتمنى ان تكون الدوله صادقه مع ابنائها لكى لا تشتت افكارهم
والان ارى التاريخ يتكرر مره اخرى
-- تشابهات ام تكرار للاخطاء--
طرفان اساسيان فى رسم الطريق وصنع المستقبل لابنائنا
شعــــــب وجيــــش
--
اولهما الشعب
ارى الان ميدان رابعه العدويه وارى الشعب منقسما الى( نصفين )- حسب اقوالهم -
النصف فى رابعه واماكن اخرى والنصف فى التحرير واماكن اخرى
اراهم جميعهم كـ رابعه العدويه تماما
نصف يتمسك بها فى نصف حياتها الاخير
( وان كان ممثلا او كاذبا كما يقول البعض )
ونصف يريد العوده بنا لعيش نصف حياتها الاول
( ولكنه واضح وصريح ويصر على ذلك)
فحقى ان اختار ما بين حياتها الاولى او اخرتها
( ولن اسمح ان يفرض على احدهم رأيه مطلقا)
والطرف الاخر القوات المسلحه الحياديه الوطنيه ليس بها طائفيه او مرتزقه
وعندما ارجع بالتاريخ قليلا اتذكر
اتذكر ما حدث لمحمد نجيب اول رئيسا للجمهوريه وقائد الضباط الاحرار
اتذكر اننا لم نعرف عنه شئ من التاريخ المزور اياه
اتذكر انقلاب ناصر عليه عندما اراد ان تنتقل السلطه للشعب وتكون مدنيه
اتذكر ما فعل ناصر بالاسلاميين وصناعه المعتقلات وانشاء امن الدوله
اتذكر النكســه وما تلاها من خراب ودمار
اتذكر السنما القبيحه والافلام الساخنه التى انتشرت بعد النكسه مباشره
لالهاء الشباب وافقادهم الوعى السياسى بل والتفكير مطلقا
اره اليوم يتكرر
ارى السيسى ينقلب على رئيسه
اراه يستعين بمخرج جديد ناصرى ايضا لينتج له فيلما جديدا يضحك به علينا
فيلم 6/30 الذى اخرجه خالد يوسف وانتجه الجيش بطائرته التى اشتريت من اموالنا
وقام ببطولته الكثيرين من ناصريين ومباركيين وشرطه وبلطجيه وباحثين عن المال
( وكثير من المغيبين )
هل التاريخ سيتكرر ونرجع الى الوراء عشرات السنين
ونبدأ من حيث بدأ عبد الناصر ؟
ام سيتغير وتكون تجربه اخرى التى اراها بدأت من 25 يناير
اراه طريق جديد نحو الحريه و الديموقراطيه الحقيقيه
اتمنى ان نعود الى طريقنا الصحيح
للاسف ان رجع بنا التاريخ (سأبحث عن بلد جديد ) .
