كان الكاتب ذات يوم جالس وهو خالى الذهن لا يجد ما يكتبة يمسك القلم ولا يحركة لا يجد اى فكرة يكاد يجن من الملل
الى ان دق جرس الهاتف فذهب لة اذا بصديقة تطلب منة المقابلة لان احد اصدقائها يريد ان يعرض علية قصة
فذهب الكاتب اولا لقتل الملل ثانيا لعلة يخرج بفكرة ما تساعدة لكتابة قصة
تقابلوا وانهوا التعارف بينة وبين الشخص المرافق لتلك الصديقة الذى يدعى احمد
احمد: هل تريد قصة تراجيدية ام كوميدية
الكاتب بلهفة :كوميدية
احمد: كنت ذات يوم جاسا فى منزلى فى حالة ارتخاء واذا باحد يدق على الباب وذهبت لافتح الباب اذا بسيدة جميلة تدخل الى المنزل بدون استئذان وتجلس وتقول لى لا تسأل من اكون ولا اجد امامى سوى الانتظار لاتبين حقيقة الامر ثم اخرجت من حقيبتها زجاجة خمر وسكبت الكثير فى فمها ثم اعطتنى الزجاجة فجلست بجانبها وشربت من الزجاجة انا ايضا وهكذا تدريجيا الى ان وقعنا فى الاثم وحدث بيننا ما اغضب الله من وانا لازلت لا افهم لكنى استسلمت لم استطع المقاومة وبعد ما حدث ذهبت وارتدت ملابسها مرة اخرى وقالت لى يجب ان تنسى ما حدث حتى ان رأيتنى مرة ثانية فكأنك لا تعرفنى فقلت لها يجب ان افهم فقالت كل ما فى الامر انى اكتشفت ان زوجى يخوننى فقلت لها ومالى انا بذلك فقالت انة يخوننى مع زوجتك لهذا قررت ان ارد لة الخيانة معك لانتقم مما فعل وتنت كذلك تكون انتقمت من زوجتك لان الجزاء من جنس العمل ثم انصرفت
الكاتب : وما الكوميديا فى ذلك انها حقا مأساة زوجها يخونها وزوجتك تخونك انها مأساة حقا
احمد : الكوميديا هى اننى لست متزوجا لكى تخوننى زوجتى والمفاجأة الاكبر اننى علمت انها تقطن فى احد الادوار فى المنزل المجاور وان زوجها على علاقة بأمرأة تقطن بالشقة المجاورة لى وليس لشقتى
وهنا ضحك الكاتب وقال شر البلية ما يضحك
مستوحاة من قصة ليوسف السباعى
