بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ظهر لى جليا فى هذه الايام ان الخلائق كلها تسير صوب اتجاه الريح و هذا هو الخطأ و الامر الخطير الذى غفل عنه كل الناس فالكون هو هو لم يتغير و جميع المخلوقات هى هى لم تتبدل فلم نرى ان الاسد و هو ملك الغابه فى عالم الحيوان جاء يوما و قال اصبحت قطه او تخلى عن القيام بمهمة حمايه القطيع الذى ينتمى اليه من الاخطار المحيطه بهم كما ان الاله الواحد قائم على تدابير شؤون عباده فى كل لحظه انما الذى تغير هو الانسان ذالك المخلوق الذى كرمه الله على غيره من المخلوقات اتى على الارض بعد ان دمر الله ما كان قبله من الاقوام الغابره و القرون الماضيه بسبب نسيانهم لمهمته الاساسيه التى جاؤا الى الارض من اجلها و هى عماره الكون و عباده الله وحده و الان اصبح الانسان مرتعش الايدى كفيف العين يمضى صوب اتجاه الريح و ليس عكسها لانه اصبح بلا هويه بعد ان انقلب دعاه الدين الى سياسيون و السياسيون الى فلاسفه و الفلاسفه الى ملاحده و الملاحده الى سفهاء و السفهاء الى قاده و القاده الى طغاه و الطغاه عصاه و العصاه اعداء الله و الله اوشك على تدميرهم و العالم كله معهم هكذا يكون التسلسل المؤسف لما نعيش فيه الان كل شىء اصبح معكوس اتدرون لماذا لاننا تركنا المنهج الحنيف و المرشد الامين و هو الاسلام و تعاليمه المقدسه التمثله فى الدستور الربانى القران و السنه و استبدلنا بدل منه ما يسمى باتيكت الغرب المصطنع و مرشد الاخوان الذى يجعلون من قوله قران و دستور قانونى مصوغ منقول من دساتير الكفره يحكم به دوله مسلمه هكذا اصبح الوضع يا ساده هذه هى الحقيقه اصبحن متخبطين مرتعيشين تظاهرات مزلزله فى كل مكان و قتل و زنا و هرج و مرج و استباحه و اكل اموال الناس بالباطل و الحكم بغير ما انزل الله و تكفير و تهجير و تأجير و انتهاكات و سب لله و لرسوله و للعلماء و قذف المحصنات الغافلات و سرقه و قطع طريق و مخدرات و خمر و رقص و غناء و مع كل هذا يريد الانسان ان يرحمه الله و ان يرزقه كيف و انت لم تصلى و ليته يترك الصلاه و حسب بل اقسم بالله انه يهدم مساجد الله و يزعم انه مسلم فهناك احد الممثلين يوجد بجوار الفيلا الخاص به مسجد و كان يعتاد ان يرجع الى فيلته بعد الفجر و فى احد الايام جاء منهك من فيلمه الاخير الذى كان يقوم بتمثله فى مدينه الانتاج الاعلامى و عندما اراد النوم و كان متعب من التمثيل و المعاصى و الخمر و الزنا و الرقص و الغناء وضع راسه فسمع المسجد المجاور له يرفع الاذان الله اكبر انزعج من مكبر الصوت و اخذ يصيح فى رجال البودى جارد ليمنعوا المؤذن من رفع الاذان فى مكبر الصوت لعدم ازعاج الفنان و لما طار النوم من عينه اخذ يسب و يلعن و اشعل الكاسيت اغانى عله ينام على انغام الموسيقى و فى اليوم التالى حصل على ترخيص من مجلس المدينه بهدم ذالك المسجد و اقام بدل منه كباريه و بالفعل تم هدم المسجد فى ربع ساعه زمنيه و اقيم بدلا منه الكباريه الموجود فى نفس المنطقه بجوار الفيلا حتى الان نعم هذه هى الحقيقه يا مسلمين ناهيك عن الاخوان الذى يزعمون انهم مسلمين تركوا الدعوه الى الاخره و جروا اثيابهم خلف الدعوه الى الدنيا و الجلوس على كرسى الملك و موائد السياسه و لما تولى الازهر الشريف مهمه حمايه الدين اخذ هؤلاء الاخوان يسبون شيخ الازهر و يلعنون مفتى الديار و يقتلون الانفس و يحملون السلاح و يفجرون الممتلكان و يسرقون المحلات فاى اله يرضى بهذا الهرج و التهريج فى ارضه و اى رب يرضا القتل و الظلم و الترويع بين عباده و لكنه اله سمى ذاته الصبور فى اسمائه و رب ارتضى ان يكون رحيم بعباده نعم الرب هو و نعم الاله هو و لكن دعوات المظلمين التى ترفع اليه ليل نهار و اصوات الامهات الثكلى و الابناء اليتامى التى ترفع الى السماء و شكوات الضعفاء كادت ان تسمع و ان يستجاب لها و ان يتدخل ذالك الرب فيدمر كل الارض نصرة لدينه و اعانه للمظلومين انظروا الى هؤلاء الحمقا يرفعون شكواهم الى امريكا الكافره و يطلبون من مجلس الامن التدخل يالهم من سفهاء نسوا الله فامكن منهم اولئك هم الفاسقون ايها الساده بعد هذه الحقائق لابد و ان نعود الى الله و ان ننتبه من قبل ان يحل النظام التكفير محل النظام الايمانى و قبل ان ياخذ الاتيكيت الغربى مكان تعاليم القران و السنه و من قبل ان تستجيب امريكا لدعوات هؤلاء السفهاء و تدمر مجتمعاتنا و دولتنا ايها الشباب و انت حماة الاسلام وحراس العقيده التفوا حول الازهر الشريف و شيخه اجعلوا من انفسكم الاعين الساهره لحراسه الوطن و اهله كونوا قوامين بالقسط شهداء بالقسط و لو على انفسكم لا تجعلوا للحماقه مكان بينكم اطردوا الشرور و التشرزم و التشتت و التفريق من صفوفكم كونوا عباد الله من قبل ان يستجيب الله لدعوات المظلمين و يدمر الارض كلها و ما عليها فلا يغرنكم بالله الغرور و لا تجعلوا الشيطان يستحوذ عليكم اجعل الوطن للجميع و الدين لله و اجعلوا شعاركم ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم واعلموا ان الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله و شاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا و سيحبط اعمالهم
