صلى الله عليه وسلم
مما لاشك فيه ان من معجزاته صلى الله عليه وعلى آله وسلم
حنين الجذع إليه
ووردت أحاديث هذه المعجزة بصيغ مختلفه
منها السقيم ومنها الصحيح
فمن الصحيح
"كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم إلى جذع نخلة فيخطب قبل أن يوضع المنبر ، فلما وضع المنبر صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فحن ذلك الجذع حتى سمعنا حنينه ، قال : فأتاه رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ، فوضع يده عليه فسكن ، قال سليمان بن كثير وحدثنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله مثله غير أنه قال : فحن حنين العشار "
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 2/556
خلاصة الدرجة: صحيح
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة ، فلما اتخذ المنبر حن الجذع فأتاه فالتزمه فسكن "
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 2/557
خلاصة الدرجة: صحيح
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جذع نخلة ، فقال له الناس : يا رسول الله ، قد كثر الناس ، وإنهم يحبون أن يروك ، فلو اتخذت منبرا تقوم عليه ، قال : من يجعل لنا هذا ؟ فقال رجل : أنا ، ولم يقل إن شاء الله فقال وما اسمك ؟ قال : لان قال اقعد ثم عاد ، فقال كقوله ، فقام رجل فقال : تجعله ؟ قال نعم ، إن شاء الله قال : ما اسمك ؟ قال : إبراهيم . قال : اجعله ، فلما كان يوم الجمعة ، اجتمع الناس للنبي صلى الله عليه وسلم من آخر المسجد ، فلما صعد المنبر ، فاستوى عليه ، واستقبل الناس حنت النخلة ، حتى أسمعتني ، وأنا في آخر المسجد . قال : فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر ، فاعتنقها فلم يزل حتى سكنت ، ثم عاد إلى لمنبر ، فحمد الله ، وأثنى عليه ثم قال : إن هذه النخلة إنما حنت شوقا إلى رسول الله لما فارقها . فوالله لو لم أنزل إليها فأعتنقها لما سكنت إلى يوم القيامة "
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 12/237
خلاصة الدرجة: متصل الإسناد غريب
عن أبي سعيد الخدري قال" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جذع نخلة فقال له الناس يا رسول الله إنه قد كثر الناس يعني المسلمين وإنهم ليحبون أن يروك فلو اتخذت منبرا تقوم عليه ليراك الناس قال نعم من يجعل لنا هذا المنبر فقام إليه رجل فقال أنا قال تجعله قال نعم ولم يقل إن شاء الله قال ما اسمك قال فلان قال اقعد فقعد ثم عاد فقال من يجعل لنا هذا المنبر فقام إليه رجل فقال أنا فقال تجعله قال نعم ولم يقل إن شاء الله قال ما اسمك قال فلان قال اقعد فقعد ثم عاد فقال من يجعل لنا هذا المنبر فقام إليه رجل فقال أنا قال تجعله قال نعم ولم يقل إن شاء الله قال ما اسمك قال فلان قال اقعد فقعد ثم عاد فقال من يجعل لنا هذا المنبر فقام إليه رجل فقال أنا قال تجعله قال نعم إن شاء الله قال ما اسمك قال إبراهيم قال اجعله فلما كان يوم الجمعة اجتمع الناس للنبي صلى الله عليه وسلم في آخر المسجد فلما صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فاستوى عليه فاستقبل الناس وحنت النخلة حتى أسمعتني وأنا في آخر المسجد قال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر فاعتنقها فلم يزل حتى سكنت ثم عاد إلى المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن هذه النخلة إنما حنت شوقا إلى رسول الله لما فارقها فوالله لو لم أنزل إليها فأعتنقها لما سكنت إلى يوم القيامة
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/137
خلاصة الدرجة: إسناده على شرط مسلم في سياقه غرابة
عن أنس" عن النبي أنه كان يخطب إلى جذع نخلة فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحن فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احتضنه فسكن وقال لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/132
خلاصة الدرجة: [له] إسناد على شرط مسلم
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة فلما اتخذ المنبر تحول إلى المنبر فحن الجذع حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتضنه فسكن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة "
أما تصوير الموضوع بتلك الصيغة الأدبية والتصوير السينمائي فلم أقرأ فيه شيئا
وأظنه من التكلف الذي لم يؤمر به صلى الله عليه وسلم ولم يأمر به
"قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين"
والله أعلى وأعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين