لكَ أكتُب ياَصديقْى
أنتَ صَديِقى وأنَتَ رفَيِقى
انتَ سِرى واَنَتَ الَذى تُحَمِلَ هَمِى
عِندَمَا اكَونَ فِى ضِيقُ
فلاَ اَجدُ سوىَ صَديِقَى
عِندمَا اَكوُن مَهمُومُ
فاَنتَ تُزيلَ هُموُمى
كَلمَاتُك ووجُودكَ مَعى يُطمأنَنى
فَياَ صَد يقَى العَزيَز لاَ َتتَرُكنِى
فكَما تَحتَوُينى اََحتَويكَ
وكُلما مَررتُ بِكَ وُوجدتُك بِضِيقُ
اَحزَن مِن أَجُلك
اَتألمُ لأَلَمُك
وأَفرحُ لفَرحُك
واَتَعايُش اَجوَاءُك
فأَنت حقَا صَديِقى
ومِن الصَعب اَن اَجدُ فِى يَوِمناً هَذا
صَديقُ يًحتًويٍنى
ياٍ صًديقًى كُن رفًيقِى
فٍى طًريقِى وفًى مًسيِرى
كُن لٍى رفَيقُ واَكوُن لكً اَعزُ صَديقْ
لاَ تَجعلُ الدُنيا تفُرقِناَ
ولاَ تَجعَل عَناءُ الحًياه يُشغِلناَ
كَتَبتُ دًوماً عَن الحًبيبُ
ولَم اَكُتب يًوماً عَن الصًديقُ
فأَنتَ صَديقِى واَنا لكَ اَعزُ صًديِق
واَنا اَليوُم اَختَرتُكَ
كَى اُكَتب لكً كًلماًتِى
لِتًكونَ ذِكْرى فى حَياتِى