احبك،،
نعم احببتك ايها الملاك البريء،،
انت يا من اشعر بالضعف امام سحر كلماتك وامام نظراتك،،
تلك النظرات اللتي شغلت قلبي وعقلي عندما رأيتها،،
ربما لم افهمها،،
ولكني احسست بها،،وقد اكون احببتها ايضا،،
اما عن تلك الابتسامة البريئة،،
فلا ادري كيف ومن اين اجد لها وصف يليق بها،،
تلك الابتسامة الهادئة،،اللطيفة،،قد تظن انها مبالغة مني في القول بأنها فعلا تشعرني بالامان،،
احببتها،،
واحببتك انت،،
ولا اريد سواك يا ملاكي ويا حبيبي،،
نعم انت حبيبي وانت من يستحق ان يتملكني،،
ففداك قلبي وعقلي و روحي،،
وفداك عيناي،،
لن اطلب منك الاهتمام بهم ولن اوصيك عليهم،،
أتدري لماذا؟
لأن الملاك الذي مثلك لا يستطيع إيذاء شيء،،
فماذا لو كانت هذه الاشياء لحبيبته ؟
ولكني اريد ان اطلب منك البقاء معي،،ولي،،لي انا فقط،،ومعي انا فقط،،
اجعلني ملكة عرشك وعرش قلبك،،يا مَلِكِي وياملاكي،،
ولا تخف أبداً،،فإني لكـ،،
وأنت لـــــــــــــــــــي،،
أحبكــ
إلى من ملك قلبي،،
أنت لي .. أملاً نسجته ... يشدو في حياتي بلا أوتار !
أنت لي ... حباً طاهراً .. نلته .. بعد طول انتظار ... !
أنت لي .. قدرا ونصيباً ... ولن أهرب من الأقدر .. !
أنت لي .. نهراً سلسبيلاً في واحة جدبا من الأمطار .. !
أنت لي ... بسمة للروح يخطف أريجها .. الأبصار !
أنت لي ... منية القلب أفتح قيدك وحطم الأسوار !
أنت لي .. . مخلوق لي إقرأ التاريخ واسأل الأشجار !
أنت لي ... نوراً إلاهياً .. يسري .. فيجعل الليل نهار
انت لي ... منحة الله ... لروح سابحة ... بلا منار !
أنت لي .. بفطرة الخلق .. إيمان .. ودنيا ..واختيار ..!
أنت لي ... قلبي و روحي .. ونصف ديني ... بلا إنكار !
أنت لي ... رحيق عمري .. لا يأتي العسل بلا أزهار !
أنت لي .... ميناء أمان .. لن أبحر ...... ضد التيار!
أنت لي . . قلتها .. فقول .. وسأرضى عن أي قرار ؟
