http://up1.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../9tytvv68i.jpg
تأملت حاسبى الشخصى فاذا به يصنع بين الحين و الاخر نقطه عودة او (restore point)
ليعود اليها كلما اصاب أحد مكوناته عطباً
و لعل صانعى حاسبى الالكترونى قد أدركوا منذ القديم بأن ليستعيد الحاسب نشاطة من جديد فأنه يلزم و فى لحظه ما أن يتقدم خطوة (للخلف) فكانت نقطه الاستعادة تلك
وهكذا الانسان ينبغى له ف لحظه ما من لحظات عمره أن يتقدم خطوة (للخلف) ليستعيد نشاطه و يبث ف حياتة المعنى الذى ربما يفقده تبعانا لقوانين التقادم ..
و لعلنا بالفعل احوج الى تلك النقطه من الحاسب فمن بعثرته الحياة يوما بهمومها و مشاغلها هو احوج ما يكون الى ان يتقدم خطوة (للخلف) فلعله يستطع ان يلملم ما سقط منه سهوا او عمدا ف و سط الزحام و بين مشغوليات تلك الحياة ..
ومن أعظم ما قرأت قولة صل الله عليه و سلم
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا إن المؤمن خلق مفتنا توابا نساء ؛ إذا ذكر ذكر
فالمؤمن ان لم يتسطع يوما التقدم للامام فينبغى عليه التقدم خطوة للخلف ليستعيد توازنه ليقفز خطوة كبيره للامام و ان الله لا يمل حتى تملوا
تمنياتى لكم بالسعادة
أحمد عمر