لم اجد نفسى الا وانا فى حضن الليل اشكو حالى واتذكر اللحظات كانها ماضى فات اشكو حالى واتذكراللحظات كانها ماضى فات بعد ان انطفات حرارة الحب
الحب الذى لم اجد مثيل له ولكن صار سراب ابحث عنة فى كل مكان وارقد فى الظلام باحثة عنه الحب الذى كان بين يدى وفجأة سرقتة الايام منى وتحول الفرح الى حزن والضحكة الى دمعة وكأس العذاب الذى شربتة مرغمة وانا لم اجد سبب يجعل حرارة الحب تنطفىْ ولكن الاهم انى عرفت ان العيب ليست منى ولا من المحبوب ولا من الحب الذى ظننا انة مثل البوم الصور نقلب فية مثل ما نحب ونرغب و لكن من القدرواليوم يوم الوداع وطفى المحبوب اخر شمعة كانت تضىء لى حياتى وتركنى فى الظلام وحيدة غريقة لااعرف من اين اتيت ولا الى اين سأذهب ولكنى لا الوم غير قلبى لانة مثل الطفل يصدق كل كذب ولكن بعد اليوم سأذهب ولم ارجع ابدا سأكن بجسدى معك ولكنى سأذهب بقلبى وعقلى ولم ارجع ابدا مرة اخرى و اصدق هيك الحب الوهمى ولم يظل فى قلبى سوى حبي لله لانه هو فقط من يستاهل هيك الحب