في الشـرق سـائق التاكسي
يتحـدث (وينظـر) الراكب ويسمع
وفي الغرب الراكـب يتحـدث (وينظـر)
بينما السائق يسمع
هـذه الحالة الثقـافيه لسائق التاكسي
أو ما يمكننا أن نسميها
ظـاهرة عربيه أصيلة
فكل سواقي التاكسي في الوطن
العربي الكبير
مثقفون... سيا سيون ... أقتصاديون
أو على الاقل لديهم مواقف سياسيه
وقتصاديه .. وثقافيه
فمجرد أن تطأ قدمك أرض هـذا البلد العربي
يستقبلك سائق التاكسي بشعارات السياسين
وبآرائه التي يسجلها كمواقف سياسيه
وبـ..لاءاته.. التي لا يقبل المهادنة
يتحدث في كل شئ
بداء من رغيف الخبز وغلاء المعيشه
وانتهاء بعملية السلام
ومواقف الفرقاء السياسين
الوطنين وأنصاف الوطنين
والمتخا ذلين
والخونه
بعد أن كان قد .. مر مرورا
بصراع الفصائل المتنازعه في افغا نستان
وختمها با النزاع المسلح في دار فور
ويقـدم لك بعد ذلك برنامجه
للا صلاح الاقتصادي
ورأته في منظمة الجات
وتفاقية التجاره العالميه
وأثرها على العولمة
كل ذلك يصدر من سائق التاكسي
تم نستنكر على السياسين والاقتصاد
والشعراء والمثقفين بعد ذلك
أن ينظـروا...
فا التنظير مهمة قوميه لدى هذه الامة
يتساوي فيها العالم والجاهل
وصاحب الحزب
وصاحب التاكسي
وهي مرحلة (متقدمة) جداً
لم يصل اليها الغرب بعد
لأن سائق التاكسي لديهم
لا يزال يعمل سائق تكسي
والسياسي يعمل في السياسة فقط
والمثقف يتكلم في الثقافه فقط
بينما سائق التاكسي لدينا
كل هذه الاشياء مجتمعه !!
كلامـ((( مبارك الشعلان))
فعلاً اذا سافرت الي بلد عربي يفقع راسك السائق في الوضع العربي
يتكلم في السياسه والاقتصادي وامريكي دي بنت كلب