بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لكل من لم يدخل لقراءه القصه ولكل من دخل وقرائها وترك ردا والان اليكم الجزء الثالث من قصه(الحب القاتل)..........................
حينما اسرعت رنا اللى صطح المبنى لتطمئن على محمد بعد تهديده لها بأنه سيحرق نفسه وقام باشعال النيران بيه وحينما وصلت رنا اللى الصطح وجدت................
محمد لم يحترق ولن يمسه اى أذى لانه اشعل النيران على الارض امامه فقط وابتعد حتى لاتشتعل النيران بيه واكتشفت انه خدعها ليتاكد من حبها له فنظر محمد اليها نظره فرح وسعاده ما اجملها نظره فبكت رنا بكاء شديد ليس لانه خدعها ولكنها بكت من الفرحه لان محمد مازال حى فاسرعت اليه واخذت تصعقه على وجهه كثيرا وكانها تقول له (حرام عليك اللى انتى بتعمله فيا انا كنت هموت بسببك لو كان حصلك حاجه اوعى تعمل كده تانى لانى بحبك ومحتجاك جمبى على طول) وارتمت رنا فى حضن محمد وضمها محمد اليه واحس باحساس لم يشعر به من قبل حب لن يستطيع ان يعوضه فى يوم من الايام وقام الموجودين بالتصفيق لهم ولحبهم اللذى ولد امامهم ......
ومرت الايام وحب محمد لرنا يزداد يوم عن يوم وايضا رنا واراد محمد فى يوم ان يأخذ رنا اللى اسطبل الخيول ليتنزهوا واخذ محمد حصان وجرى به هنا وهناك وحينما انتهى من ركوب الخيل نزل واتجه نحو رنا وقال لها...................
محمد: سرحانه فى ايه
رنا:طول عمرى بحلم بالفارس اللى هيخدنى على حصانه وبين زراعيه ويجرى بي على حصانه .......... تعرف انك شبه الفارس كثيرا.......... هما الرجال كلهم بيعرفوا يركبوا خيل مثلك ويتحكموا فيهم
محمد:انتى ماركبتيش خيل قبل كده
رنا:لاء
محمد:طب ماتيجى اعلمك ازاى تركبى خيل
رنا :بلاش يامحمد لحسن يحصل حاجه بلاش
محمد :متخافيش انا جمبك
رنا:بلاش يا محمد انا خايفه
محمد:تعالى بس......... وقام محمد بمساعده رنا حتى تستطيع الركوب على ظهر الخيل واخذ الحصان يسير ببطىء ويسير محمد بجانبها لكى تطمئن وفجاءه.............. يجرى الخيل مسرعا وتصرخ رانيا بصوت عالى واخذ محمد يجرى وراء الخيل لكى بنقذ رنا بكل قوته لانه لو حدث شىء لرنا لن يسامح نفسه طول حياته ولكنه لم يستطيع ان يلاحق الفرس ووقف محمد من التعب وتملكه اليأس من انقاذ رنا وفجاءه ......... توقف الفرس وينظهر محمد باستغراب لما حدث ووجد رنا تنهمر من الضحك وكان محمد مستغرب مما يحدث امامه فعادت رنا اليه وهى تضحك بقوه وتقول له...........
رنا : زى ما انت خدعتنى انا خدعتك........فنظر اليها محمد وابتسم لانها عادت بخير ولانه فهم ماتقصده من فعلتها هذه وعرف انها تستطيع ركوب الخيل بل و افضل منه وبعد ما انتهوا من ركوب الخيل اراد محمد ان يأخذ رنا اللى محل ملابس الزفاف لكى تختار الفستان المناسب لها واخذ محمد رنا فى سيارته وذهبا اللى المحل وعندما كانت رنا ترتدى فستان كتجربه يقوم محمد بتصوريها وعندما انتهوا من اختيار الفستان المناسب وذهبا اللى السياره دار الحديث التالى.................
رنا:انا فى حاجه محيارانى
محمد:وايه بقى اللى محير حبيبى
رنا :الناس ازاى بتقود سيارتهم ....... نظرمحمد نظره بطرف العين
محمد:انتى مابتعرفيش تقودى السياره
رنا:لاء عمرى ما عرفت اقود سياره
محمد: شكلك كده بتضحكى عليا
رنا:ابدا ياحبيبى انا فعلا معرفشى
محمد:طب ايه رايك انا هعلمك ازاى تقودى السياره
رنا:بلاش يامحمد خليها وقت تانى
محمد:لاء دلوقتى اركبى يلا...........وركبت رنا السياره واخذ محمد يعملها كيفيه قياده السياره.......
محمد:ايوا واحده واحده براحه قودى بهدوء علشان تتعلمى ازاى تتحكمى فى السياره ....... وكان الطريق ملىء بالناس والسيارات وفجاءه.............. اسرعت رنا بالسياره ومحمد بجانبها واخذ يساعدها فى تفادى السيارات والناس وكان قلب محمد يزيد فى نبضاته خوفا على رنا واخذت رنا تسرع وتسرع وتسرع ومحمد كان يحاول مساعدتها فى التفادى وفجاءه.......توقف رنا السياره ويرتمى محمد خارج السياره ولم يصبه اذى وتخرج رنا من السياره وهى مبتسمه وتقول له...........
رنا:فاكر لما خدعتنى واقنعتنى انك حرقت نفسك اكيد شوفت نظره خوف فى عنيا انا دلوقتى شايفه خوفك عليا ونظره الخوف اللى كانت فى عنيا شايفاها فى عنيك واخذت تضحك كثيرا وتقول له كده احنا خالصين........... واخذ محمد السياره لتوصيل رنا لبيت الطالبات وهو ايضا ذهب لمنزله .........وفى اليوم التالى ذهب محمد اللى رنا ليأخذها لكى يقوما بتجهيز حفل الخطوبه سويا وبالفعل قاموا بتجهيز الحفل وفى المساء بداء المدعويين فى الحضور وحينما اكتمل الحفل بداءت الموسيقى وقاموا المدعويين بالرقص على انغام الموسيقى واذا باصدقاء محمد ورنا يطلبون من محمد ان يقوم بالغناء من اجل رنا وبالفعل قام محمد بالغناء ما اجملها من اغنيه وصوته العذب الجميل واخذ محمد يد رنا لتصعد معه فوق المسرح المنصوب للغناء عليه واخذ محمد يغنى من اجل حبيبته رنا وبعد انتهاء الغناء ذهب محمد و رنا للجلوس امام حمام السباحه مع الموسيقى الهادئه والجو الرومانسى الجميل وتبادلوا الحديث بينهم ما اجمله من حديث واجملها كلمات يقولها محمد لرنا وتقولها رنا لمحمد وساد الصمت بينهم لفتره قصيره وكانت رنا سرحانه وتنظر اللى المياه واذا بمحمد يمسك بالورده اللى عاطتها له رنا وهو يقوم بالغناء يهمس بها على خدها ويقول لها.............
محمد:حبيبى ماله سرحان فى ايه
رنا: طول عمرى مستغربه الناس ازاى بتسبح زى السمك وتحرك اجسامهم فى المياه مثل السمك ..............فضحك محمد كثيرا ويقول لنفسه تانى يارنا عايزه تضحكى عليا تانى
محمد: يعنى انتى مابتعرفيش تسبحى
رنا:لاء طبعا
محمد:انهضى مش هتعرفى تخدعينى تانى زى كل مره شوفى خدعه تانيه غيرها
رنا:محمد انا فعلا مابعرفشى اسبح اقسملك انى مبعرفشى اسبح........... فأخذ محمد فى الضحك على كلامها وحملها على زراعيه وقال لها
محمد:انا هذهب لكى احضر عصير لكى ولى واتعلمى السباحه لوحدك عقبال ما اعود والقاها فى المياه............ وذهب محمد لأحضار العصير ولكنه تاخر فتره زمنيه قصيره لكى يصافح بعض المدعويين واذا بمحمد يعود بالعصير وينظر اللى رنا واذا بالمفاجاءه...................يجد رنا.....................
اللى اللقاء فى الجزء الربع مع تحيات (نهايه الحب)
