بتصدق الكلام دة (انا شفت عفريت)
لم اصدق يوم ان هناك ما يسمى بالعفريت وكل علاقتى بهم قصة او رواية مرعبة على سبيل الاثارة ولم اتوقع يوم ان اراهم
فى بلدة امى وهى تسمى سمنود بالغربية بلد هادئة فى تمام الساعة العاشرة يكون كل الناس فى منازلهم
كنت اجلس حوالى الساعة التاسعة انا وخالتى حينما جاء احد الجيران يقول لها العصفور ياتى كل ليلة للوهلة الاولى اعتقدت ان خالتى عضو فى احد العصابات وتلك كلمة السر
ولانى شخص ليس فضولى فلم اسألها وبعد ساعة خلا الشارع من المارين تماما وهممنا باغلاق المحل وصعدنا الى الطابق الرابع حيث تقطن خالتى
جلسنا مع افراد العائلة نتحدث غلبنا الوقت واخذوا ينسلوا من حولنا واحد تلو الاخر وفى الساعة الثالثة صباحا طلبت منى خالتى ان اتوجة معها الى البلكونة (البرندة) او (الفرندة) كما يسموها بتلك البلد
فرفضت لا اريد ترجتنى لانها خائفة فذهبت معها وانا غير عابىء جلسنا ما لا يقل عن ربع ساعة الا انها فاجئتنى بالاشارة الى احد النساء المارين بالشارع استغربت لانة من الصعب ان تجد امرأة فى الشارع فى هذا الوقت
ثم جلست المرأة امام المحل بالاسفل وخالتى لا تريد الكلام مهما حاولت وانا لا افهم شىء وبعد ربع ساعة انصرفت الفتاه ودخلت وخالتى ورائى
فقلت لها ما بكى لما انتى خائفة هكذا فقالت تلك فتاه اعتادت ان تاتى الى هنا كل ليلة حوالى الساعة التاسعة وتجلس معى الى ان نغلق المحل وتعود الة بيتها
فقلت ما فى ذلك فقالت من شهر شب حريق فى بيتهم وماتت تلك الفتاة
ضحكت بسخرية وقلت لها وتاتى الى هنا
قالت انها الحقيقة صدقت من نظرة الخوف فى عينيها وقلت لها وما معنى ما قالة لكى الرجل بالعصفور
قالت لقد اخبرنى بعد وفاتها انة رأها تاتى كل يوم بعد ان يخلد الناس الى نومهم وانا قمت بتكذيبة وحاولت ان ارى ما قالة فلم اجد شىء فقال لى انا لم تعد تاتى
ولكن معنى كلامة اليوم انها عادت مرة اخرى
خلدت الى النوم وانا افكر بكلامها واكدبة
الى ان سألت بعض الناس فى اليوم التالى وعرفت ان خالتى تخبرنى الحق
بالرغم من ان هذا الموضوع لم يكن فى يوم يخيفنى لكن الواقع اصعب من السمع
فانا علمت فى يوم انى رأيت ميت يمشى على قدمية حقا شعور مختلف
حاولت ىعلى النت ان اجد تفسير لذلك لم استطع
كل ما علمتة ان على ارضنا اشياء كثير لم ندرك حقائقها
كاروح التى تندرج تحتها تلك الحالة
وانتم هل رأيتم عفريت من قبل