تذكر كلما صليت ليلا ملايينا تلوك الصخر خبزا
على جسر الجراح مشت وتمشى وتلبس جلدها وتموت عزا
تذكر قبل ان تغفو على اى وساده أينام الليل من ذبحوا بلاده؟
انا ان مت عزيزا انما موتى ولاده
قلبى على جرح الملائكة النوارس
انى اراهم عائدين من المدارس
باست جبينهم المآذن والكنائس
كتبوا لكم هذا النداء وطنى جريح خلف قطبان الحصار
فى كل يوم يسقط العشرات من اطفالنا
الى متى الى متى هذا الدمار
جفت ضمائركم ما هزكم هذا النداء
هذا النداء رقت له حتى ملائكة السماء
جفت ضمائركم وما جفت دموع الابرياء