أولمرت يهدد بإطالة أمد القتال ومشعل يدعو إلى "انتفاضة"
أولمرت يهدد بإطالة أمد القتال ومشعل يدعو إلى "انتفاضة"
http://newsimg.bbc.co.uk/media/image...12_tanks00.jpg
تقارير عن وجود خطط إسرائيلية لشن هجوم بري
حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت من أن العمليات العسكرية في غزة "ستستغرق بعض الوقت"، فيما دعا خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشعب الفلسطيني إلى "انتفاضة جديدة" بسبب قصف إسرائيل للقطاع.
فقد نبه أولمرت سكان جنوب إسرائيل إلى ضرورة تهيئة أنفسهم لاستمرار سقوط الصواريخ الفلسطينية على بلداتهم وهدد بمواصلة اعمال القصف على غزة.
وأضاف أولمرت قائلا إن العلميات العسكرية تهدف بشكل أساسي إلى "تغيير الأوضاع في جنوبي إسرائيل، ونحن جميعنا مستعدون لتقاسم الأعباء والآلام الناجمة عن هذه العمليات".
"لا استهداف" للمدنيين
وأشار أولمرت إلى أن العمليات لا تستهدف المدنيين في غزة، بل من هي موجهة ضد من وصفها بالمنظمات "الإرهابية"، مثل حماس والجهاد الإسلامي.
جاء كلام أولمرت في أعقاب اللهجة التصعيدية من مسؤولين إسرائيلين آخرين، إذ أعلن أحد مساعدي وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، أن بلاده جاهزة لتوسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة إذا تطلب الامر ذلك.
وقال باراك: "لقد حان الوقت للقتال في غزة. إن العملية ستكون سهلة وسريعة".
انتفاضة ثالثة
أما مشعل، الذي يعيش في المنفى في العاصمة السورية دمشق، فقد دعا إلى بدء "انتفاضة عسكرية مسلحة في وجه ما أسماه "العدو الصهيوني".
ففي مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية القطرية، قال مشعل: "أدعو الفلسطينيين إلى القيام بانتفاضتهم الثالثة."
كما حث مشعل أيضا الفلسطينيين على القيام بـ "انتفاضة سلمية في الداخل"، وذلك في إشارة، على ما يبدو، إلى الصراع الدائر بين حماس ومنافستها فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومقرها رام الله بالضفة الغربية.
"لا استسلام"
من جانبه، ألقى رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية كلمة قال فيها إن غزة لن تخضع لإسرائيل أبدا.
أما عباس، فقد أدان القصف الإسرائيلي على غزة ووصفه بالعدوان، واعلنت السلطة الفلسطينية الحداد على ضحايا الهجمات.
على الصعيد الميداني، أكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن العمليات العسكرية ضد حماس قد تستمر "طويلا"، مضيفا أن الحملة الإسرائيلية يمكن أن تشمل عمليات برية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي قائلا: "لسنا ملزمين بأي جدول زمني وكل الخيارات مفتوحة وسنستمر في عملياتنا حتى النهاية".
من جانبها، توعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "برد مزلزل" على ما وصفتها بأنها "مجزرة" للجيش الإسرائيلي في غزة.
ودعت القيادة السياسية للحركة الجناح العسكري، كتائب عز الدين القسام، إلى "الرد على العدوان الاسرائيلي بكافة أشكال المقاومة".
