رساله الى اهلى فى غزه
نحن اضعف من ان نناصركم او حتى نخفف الجرح عنكم
نحن لا تملك عيوننا سوى الدموع وقلوبنا لا تملك سوى الحزن
المتئصل فيها ليس لدينا ما نقدمه لكم سوى كلمات بسيطه
قلنها من قبل الاف المرات ودعوات على الظلمين لم نكف عنها
نعتز نحن تحولنا من شعب الى قطيع يساق دون ان يدرى الى اين
نحن ابناء البلد الذى هزم التتار والصلبيون وحرر القدس
نحن ابناء البلد الذى ساند كل اخوانه مسانده ايجابيه
نحن البلد الذى انتصر فى اكتوبر 1973
تحولت بلادنا الى مزار لصهاينه وجلساتهم التامريه
تحولت عاصمتنا القاهره التى قهرت كل الاعداء
الى ملاز للاعداء ومكان لا اعلان جرائمهم منه
تحولت البلد التى يسكنها ثلث العرب الى حظيره لصامتين
ولذا اخوانى لن نعتذر منكم لان جرمنا اكبر من اى كلمات اعتذار
دموعى التى زرفتها لم يكن على صور اشلائكم انما كانت على عجزى
وهوانى وقلة حيلتى كانت على بلدى الذى كانت على قصف القاهره قبل غزه
اكرارها لن اعتذر وماذا يفيدكم الاعتذار