معبر رفح شماعه لاخطاء العرب
معبر رفح
لم نسمع احد من المسؤلين تكلم عن فلسطين الا وتكلم عن المعبر
من بدايه الاحداث والمعبر هو همهم الشاغل ولم يتحدثو عن غيره
جميه المسؤلين العرب وليسو الفلسطينيين فقط
فالعرب يريدون فتح المعبر لمساعده الفلسطينيين
واللوم اولا واخيرا على مصر لانها ترفض فتح المعبر
وكان المعبر هو من سيحرر فلسطين
وكان العرب هى مصر ولا يوجد دوله عربيه غيرها
وكانها هى فقط من سيساعد فلسطين عندما تفتح المعبر
عندئذ ستحرر القدس ويعيش الفلسطينيين فى هناء وسعاده
ولقد نسو انفسهم ونسو انهم جميعا رؤساء عرب ولا بد
من وقفه لهم واقترابهم من بعضهم البعض
وليكونو قوه واحده ويد واحده
عندئذ فى امكانهم ان يحكموا العالم
لا ان تتحكم فيهم دويله حقيره مثل اسرائيل
ولكنى اراهم جميعاا دون استسناء ليس لديهم الشجاعه لهذا
لماذا
لان كل منهم لديه كرسيه وحشيه
والاهم
ولى امره الذى يتحكم فيه من وراء الستار
الذى جعلهم كالعبيد له
فقط يفعلون ما يؤمرون
والا
فالويل لمن يعصى
وكيف وصلو الى هذا الحد؟
بتركنا لهم يستغلون ارضنا ويتحكمون فى اقتصادنا
ونسو انهم نصف الكره الارضيه تقريباا
نسو انهم اكثر من عشرين دوله عربيه
وحينما نسمع ان السيد حسن نصر الله يقول
انه ينتظر من مفتى السعوديه او مفتى لبنان
او شيخ الازهر ان يقولو له على اى قناه فضائيه
دافع عن فلسطين سيدافع عنها وسيرد عنها العدوان
الا يدعونا هذا للضحك
سيدافع حسن نصر الله عن القدس وحده
اذا فلا يوجد عربى سوى حسن نصر الله
وعندما يقول فى خطابه ان ما يحدث فى غزه
يحدث بالتواطئ مع بعض العرب
فانا معه فى هذا
ولكنه ليس مع بعض العرب((انه تواطئ مع كل العرب))
لان التواطئ والصمت اراهم وجهان لعمله واحده
وهى العمله اللتى لا قيمه لها مثلها مثلهم تماماا
فبعد كل هذا الا تروا معى ان اغلاق المعبر لا بد منه
فلو فتح المعبر
اين سيدارى العرب عارهم وخزيهم
على من سيلقون اللوم ليهربو من حقيقتهم
والان ليس لدينا الا ان ننتظر
((متى يعلنون وفاه العرب))