مجزرة صهيونية ( قلبك ضعيف لا تفوت )
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )
صدق الله العظيم
في كل يوم يمر علينا ظرف جديد وفي كل يوم في غزة انت معرض للكثير الكثير من المجازر والمذابح واراقة الدماء وبتر للاعضاء ومعرض لرؤية الاشلاء في كل مكان ولربما احيانا في كل زمان فاقرأ معي هذه القصة التي ارويها انا عبر رؤيتي وسماعي عما حصل وفيما بعد ساريك المجزرة بالصور ولكن ان كان قلبك ضعيف فلا تنظر لها وايضا ساريك اياها بالفيديو اليك اخي قصة استشهاد كل من عطا حسن عزام وابنيه محمد وحسن عطا عزام من مخيم المغراقة
هؤلاء هم اب واثنين من ابناءه قتلو في بيتهم بقذيفة مدفعية لم ترحمهم رغم انهم لا دخل لهم لا بمقاومة ولا بغيره كل ذمبهم ان الاب خرج في الساعة الثامنة صباحا ليشرب ويطعم حماره الذي يقل له اغراضه فقال له ابنه الاكبر ( ما تروحش يابا لحسا اليهود يقصفوك ) فجاوبه ابوه ( يا ابني بدي احط للحمار اكل وشرب لحسا يموت وبدي اشد عليه مشان اجيب ميه ) واخذ معه ابناءه الاصغر وهم حسن ومحمد والاول لم يكن يتجاوز الرابعة من العمر والثاني محمد لم يكن يتجاوز الخامسة عشر من العمر ولكن كان محمد بعيدا بعض الشيء عن ابوه وكان الابن الاصغر بجوار ابيه تماما فعندما اتيا ليضعا الماء للحمار رأتهم الدبابة الصهيونية وبلا تردد ولا رحمة ولا شفقة قصفتهم بكل قوة وبكل غدر لتردي الاب عطا والابن حسن شهيدين منذ البداية وجرح محمد واصبح ينزف فاتى ابنه الذي حاول ان يقنعه بعدم الذهاب لكي يشرب الحمار فرأى ابوه واخوه الاصغر حسن قد استشهدا واخوه محمد ما زال به الروح ولكن لم تسمح القوات الاسرائيلية بدخول الاسعافات اليهم لحد ثاني يوم الساعة الواحد بعد الظهر مما ادى الى استشهاد محمد بسبب النزيف وهذا هو
تصويري لهم من داخل المستشفى
وهذه صور لا تريد وصف تصف نفسها بنفسها واليكم الفيديو لهذه الجثث التي اصبحت شيء من الالم والرعب للناظر اليها
وهنالك مقطع فيديو ايضا مع هذه الصور عبر الرابط التالي
