هل يُمكن إعتبار هذه الطفلة من أبطال الحياة
وبقدر ما نحترم هذه الطفلة البطلة بقدر ما ندرك حجم مأساتنا التي أوصلت أطفالاً في عمر الزهور إلى ما نراه في الصورة ... وهناك ما هو أسوأ ...
والحقيقة هي أنّ الجائزة يجب أن تنالها هذه الطفلة وليس المصور ... فالصورة وإن كانت وساماً على صدر طفلتنا الرائعة هذه ولكنها وصمة عار في جبين مجتمعاتنا ... وعليها أن تكرم هذه الطفلة وأمثالها ممن يتحدون الصعاب لينالون حقوقاً ينالها أطفال مثلهم دون عناء ... وحبّذا لو رأى بعض أبنائنا الفاشلين في مدارس الهاي سكول هذه الصورة عساها تكون سبباً في تغيير حياة صاغها لهم آباؤهم بدعوى الاهتمام ..
وأخيراً أتساءل ما جدوى الإعلام والصور إن لم تحدث تغييراً في حياة الناس البؤساء !!!!
البطل الذى يقاوم كل الظروف الصعبة التى تحيط به ويتحدها
فهذه الطفلة لم تأخذ دورات تنمية ولم تقرأ الكثير من الكتب ولكن بداخلها القوة الفطرية
اتمنى ان اكون مثلها قوى اتمسك بهدفى مهما كانت الظروف