خلى بالك من اخوك وهو نايم عشان بيزيح الغطاء عنه
العدو يقصف المدارس بلا رحمة مكررا* جرائمه في بحر البقر وقانا
بصراحة انا مش لاقى كلام اقوله خالص
ويلا ورونى تعليقاتكم
أطفال* غزة*.. صباح الموت في عزة*!
http://www.elaosboa.com/elosboa/issues/613/images/6.jpg يشتد الصقيع ويمتد الشتاء،* أصحو من نومي فزعي أبحث عن طفلي الراقد إلي جواري خائفة من أن يكون قد أزاح عن نفسه الغطاء،* تنتفض أوردتي وتنتابني رعشة الضمير حين يعاودني السؤال*: إن كان هذا هو حال خوفي علي صغيري وأنا أنام آمنة داخل بيتي ووطني،* فما حال أطفال* غزة*.. وأمهات* غزة وهم ينامون في العراء وتحت* غطاء من قصف طائرات تحلق فوق
http://www.elaosboa.com/elosboa/images/b1.GIFرؤوسهم وقذائف مدافع تنتهك حرمة بيوتهم وتقتحم ستر الليل وتستبيح الأجساد والدماء؟*!.. أذكر وجه صغير يرتعش من قرصة البرد وحمي الجراح وهو يرقد فوق سرير بأحد مستشفيات* غزة ونصف جسده الأسفل تعري تماما* بينما يحاول الأطباء تضميد جرحه،* إلي جوار هذا الصغير تمدد جسدا طفلين آخرين باكيين بلا* غطاء ولا رفيق* غير أجساد وبقايا شهداء ملأت دماؤهم طول وعرض المكان*..رؤوس صغار تظهر بالكاد من تحت ركام المنازل المهدمة والأنقاض تستصرخ أرواحهم قلب الأمة الذي يرقب هذا الموت الجماعي بلا استحياء*.. و*.. أطفال* غزة يسألون*: بأي ذنب يقتلون؟*! بينما نردد في كل صباح*: صباح الحزن يا أطفال* غزة*.. صباح الموت في عزة*.. صباح القهر في الأمة صباح الغدر والظلمة*..
من كل اتجاه*.. جوا* وبرا* وبحرا؟*!
ده كان جزء من مقال مكتوب فى جريدة الاسبوع
ومن الدستور :
ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة الذي يدخل أسبوعه الثالث حتي كتابة هذه السطور إلي 821 والجرحي إلي أكثر من 3350 نصفهم من الأطفال والنساء إثر سقوط أكثر من عشرين شهيداً في القصف الإسرائيلي المستمر اليوم وهي أرقام مرشحة - قطعاً - للزيادة لحظة قراءة هذا التقرير.
ورغم اقتراب الجيش الإسرائيلي من بدء مرحلته الثالثة للاجتياح وسط تردد إسرائيلي في ظل فشل المرحلتين الأوليين، إلا أن شهداء القطاع أمس سقطوا في قصف للمدفعية والطيران الإسرائيلي، فيما لم تبلغ الفصائل الفلسطينية عن سقوط شهداء في مواجهات مباشرة مع العدو.
من جانبها أطلقت المقاومة دفعات من الصواريخ علي بلدات إسرائيلية موقعة ثلاث إصابات في عسقلان، كما أعلنت فصائل للمقاومة قتل وجرح عدد من جنود الاحتلال في هجمات وعمليات قنص، ومن جانبه امتنع جيش الاحتلال عن إصدار بيانات بإصابات وقتلي جنوده، وكذلك لم تصدر قرارات عن الخسائر التي أوقعها في صفوف المقاومة، فيما اعتمدت الصحف الإسرائيلية علي المصادر الفلسطينية لنقل أعداد قتلي وشهداء الجانب الفلسطيني.
واستمرت المقاومة في تسجيل عملياتها وبثت أمس تسجيلاً لمنزل في جباليا قالت إن جنودا إسرائيليين احتموا فيه وقصفته وأصابت من كانوا فيه وصور التسجيل دبابة إسرائيلية تتجه إلي موقع القصف لإجلاء المصابين.
ورغم إعلان إسرائيل ما سمتها هدنة إنسانية لمدة ثلاث ساعات فإنها واصلت قصفها وغاراتها علي عدة مناطق في القطاع في الدقائق الأولي لدخول الهدنة حيز التنفيذ، ودارت معارك وصفت بالشرسة بعدما تقدم الجنود الإسرائيليون إلي منطقة «التوام» علي المشارف الشمالية الغربية لمدينة غزة تجاه منطقة السودانية، قبل صدها من قبل المقاومة.
وأعلنت عدة فصائل للمقاومة الفلسطينية مهاجمتها قوات إسرائيلية متوغلة وتكبيد جنود الاحتلال خسائر بين قتيل وجريح، وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» تفجير عبوتين ناسفتين بقوة إسرائيلية راجلة مكونة من تسعة جنود وقنص جندي آخر علي جبل الكاشف شرق جباليا، وأعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي عن قنص جندي إسرائيلي قرب حي الزيتون شرقي غزة.
