لو سمحتم يا عرب سيبوا مصر فى حالها (واللى بيته من إزاز ما يحدفش الناس بالطوب )
بعد تصاعد الاحداث فى غزة حدثت الانتفاضة الكبرى للعرب (عينى باردة عليهم ) فتجمعوا على قلب رجل واحد وذهبوا الى مواقع السفارات المصرية (يا صلاة النبى احسن ) واعتصموا ثم هاجموا موظفى السفارة ونجحوا(ما شاء الله ) فى اسقاط علم مصر (جمهورية مصر العالمية ) وذلك دعما للقضية الفلسطينية (ودنك منين يا جحا) بل لم يكن هذا الحدث كافى للتعبير عن التضامن بل اصروا على التجمع القومى الرهيب واقامة كأس الخليج لكرة القدم ليشهد العالم فرحة اللاعبين والجمهور لحظة احراز الهدف (وهذا انذار شديد اللهجة للعالم [المقصود بالعالم هنا يعنى مصر ] )وقد صرح مصدر عربى رفيع المستوى بتمنياته بفوز منتخب بلاده بكأس الخليج ومشاركة اللاعب (اللى هوه بيحب) ووجه عتاب الى مصر شديد اللهجة لعدم التحرك للدفاع عن شعب فلسطين وقال احد المسؤولين ان مصر تحاول ايضا افساد البطولة وذلك عن طريق عدم السماح لحسين ياسر المحمدى بالمشاركة بالبطولة وهو الموقف الاكثر صعوبة (من وجهة نظره) لمصر ولكن بعد الضغط العربى وافق النادى الاهلى المصرى ( يعنى من دولة مصر ) على السماح للاعب بالمشاركة ( وهو تغير لموقف مصر ) تحت الضغط العربى تجاه القضية ( أبوس ايديكم ارحمونا يسترها معاكم ربنا وكفاية اللى احنا فيه )