كنا ساده الارض
وصل الاسلام من اقصى الشمال لاقصى الجنوب
لم يستطيعو يوما من الايام اهانه الاسلام او المسلمون
ففى الدوله العثمانيه
فى عهد السلطان عبد الحميد الثانى
الذى لقبوه بالرجل المريض مريض لانه يغار على بلاده وعلى دينه عندما سمع بامر
المسرحيه الهزليه اللتى كتبها فولتير المعروضه فى فرنسا
والتى فيها اساءه للرسول
بعث اليهم برقيه يتوعدهم فيها
وقال انه سيجمع العرب والمسلمون جميعا لهم
فاوقفوا عرض المسرحيه
وعندما عزمت بريطانيا على عرض نفس المسرحيه
فعل معهم نفس الشئ فلم يعرضوها
وخضعوا لرغبه المسلمون
بل لاوامرهم لانه كان امر بعدم عرض المسرحيه
اين نحن منهم اليوم!
فهم يعرضون الافلام والمسرحيات وا لصورولا نتحرك نقف ساكنين
الا القليل منا يدعون الى المقاطعه
ولكن هل هذا هو الحل
هل سنظل هكذا الى الابد ندعو الى المقاطعه
وعندما اهانونا وقتلوا ابنائنا وهتكوا عرضنا
وهدموا مساجدنا ودنسوا اراضينا
كيف يكون هذا اليس
عار على الامه العربيه والاسلاميه لماذا اصبحنا هكذا
وكيف اصبحو هكذا
الم يكن هذا منا ؟
الم يكن هذا بابتعادنا عن ديننا وعن ربنا؟
الم يكن هذا بسماحنا لهم بالتككم فينا؟
باستغلال اراضينا؟
والتحكم فى اقتصادنا؟
اذا لم اكن ارى الصوره
واضحه فارجو ان يوضحها لى احدكم