عائدةٌ من الماضي إليك الآن ..
أرتشف من ذكراكـ رشفة الوجدان..
عادت ذكراك والأمل ..
تصافحهما الأيام..
تمر عابرة تلك الليالي ..
تحيي صورة الشمس عند المغيب..
ثم تقبل خد الغيوم عند معانقة الفجر للسماء..
وتبدأ لحظاتها العفوية..
تكتب حكاية جديدة لذكراك..
..
كأني أنا بين غيمة ونسمة صبح..
أتدلى بتبختر نحو أسطورة المشاعر ..
أحمل بين يداي حدسي ملفوفاً بزهرة النسرين..
توقفت عند ضفة الأمل..
وضعتُ صندوق حدسي عندها..
وقبل أن أرحل فاجأتني عبارة قديمة ..
دونتها منذ زمن..
<كل ابتسامة وأنت بأمل جديد>..
تذكرتُ أنها لذكراك..
وهذه اللحظات الآتية ذكرى جديدة ..
لها عبارة أخرى ..
محبوسة في داخلي..
سأبقى بينك أكتب كلماتي..
وعلى روحك أرسم إحساسي..
ولك كل معاني القلب عندي..
لك هذه
<كل لحظة وأنت بين الجفون>.,
انتهت حكايتي فيك..
ولي عودة لإكمالها للحظات الأخرى ..